سمية الألفي
سمية الألفي

‏‏‏روائية وشاعرة عضو اتحاد كتاب مصر /عضو اتيليه القاهرة .. لي عدة اصدارات في القصة والنثر والرواية

تابع 10 متابِعون | 6 متابَعون

قراءة في رواية في الحلق بحر ميت

"في الحلق بحر ميت"..تلك الرواية الجميلة والرائعة التى كتب عنها الباحث والمفكر والأديب الجزائرى الدكتور "حمام محمد زهير" كتابا بعنوان سيميا...

عشق سرمدي

‏أحتاج لحديقة من أعمار وبساتين فرحةوقلب طفلوحكمة امرأة وجنون رجل عاشقولهفة مشتاقوليل يطولولقاء سرمدي أحكي لك فيه أنني ...........وأنني سأغمض...

حيرة

في هذا الصباح فقدت أبجديتي لم أكن أعلم أين خبأها القمرجبت الغابات أبحث عنها سألت الضوء وقنينة العطرمررت على حانات السهر وشوارع كانت تتسكح وق...

اغتراب

مُنْذ مَتَى لَمْ نَكْتُب يارفيق ؟ ! مُنْذ الصرخة الْأُولَى للميلاد الْأَوَّل وَالِاسْم الْأَوَّل مُنْذ الْفِطَام عَن الْعِشْق وَابْتِلَاءٌ ا...

عبث المعنى

في محطة الباص البعيدةماعاد بإمكاننا الرجوع في خطوتناماعاد بإمكاننا التحدث ولم يعد يكفي الصمتومضينا نحو زوايا أكثر تصحراعند السلم الكهرب...

رواية في الحلق بحر ميت( الفصل الرابع)

4مضت الأيام، لا أدري كيف مضت! غير أننا كنا ننسج نفس الحياة بخيوط متشابهة لأحداث مختلفة, لمحت سيدتي أنني أتجاهل حسن في معاملتي له :ـ ريماس ما...

رواية في الحلق بحر ميت ( الفصل الثالث)

نهضت مثلما تنهض الروح البائسة, تحفزت بفعل غريزة اخترقت نومي, كانت الشمس مثل سائل ناعم ينساب في البيت. دخلت المطبخ لأعد لها فطور الصباح, يراو...

رواية في الحلق بحر ميت ( الفصل الثاني)

في الحلق بحر ميّترواية سمية الألفي الإهداءهنا ....لا أدري كيف رسمته في غفلة من عقلي, ولا أجرؤ على كونه ... يراو...

رواية في الحلق بحر ميت ( الفصل الأول)

(1) السلام الذي كانت تتمتع به سيدتي يجعلها ترى العالم بعينين مغسولتين, هكذا كانت تتحدث لتثبت أنها غير كل النساء, تسعد حين يداعبها أحد قا...

نبض الأحزان

‏أنا ياسيدي مُمْتَلِئَة بالمواجعيُؤَرّقُنِي سُؤَال أَنَا لَسْت مِنْ هَوَاهُ الطَّيَرَان فَكَيْف أرنو لِلْحَقِيقَة وَحِلْمِي يَرُوم فَض السَّ...

جدائل ذهبية

بعد رحلة شوق عبر الماسينجر، قررا أن يلتقيا، حددا الموعد والمكان، قال لها:سآتي بيدي وردة لاضعها في جدائل شعرك الذهبي. عندما اشتمت رائحة الورد...

شقوق بجدار الروح

بعد غياب عاد، وجد البنيان مختلف، حراس ومكاتب، مصابيح على السلالم، حين اراد الصعود، نظر تحت قدميه، فوجد الشقوق مازالت بالجدار.

مناهدة

نظرت حولها، بينما هي تروي الود في زرعها، تعجبت! من أين تأتي العناكب؟ لم تفكر طويلا، حملت الأصيص وألقت به خارجا.

رحيل

فاحت رائحة العفن، تزكم الأنوف، بينما هي هناك.. هناك، تضع المنديل على أنفها، كانت تقف تراقب، تنتظر، لا جديد. أسرعت بجمع مابقي من أحلامها، أدا...

حجر صوان

ظلت صامتة، تنظر بعجب لمن حملتهم على الأعناق. الآن يريدون تقسيم أرضها، لم تتردد، نفذت رغبتهم، حين استقروا بحجر الأرض، ألقت بحجر صوان على رؤوس...

لم يكن إلا زغب

بينما كانت تفرد جناحيها على كتفه، كان هناك من يتلصص على حركتها، انتفضت ضربت بجناحيها بقوة، تطاير بعض من ريشها، ظن صاحبها ان غيره يجمعه، همست...

هلوسة نت

صارحته أنها تحبه، طار بين النوارس، أبحر في العشق حتى ابتلت أوردته، صرخ مبتهجا: أعلم أني بشرايبنكِ.  زاد النبض، علا الشوق، انقطع النت.

سلة المهملات

من يتذوق شهد كلماتك يبني ألف بيت من الإبداع. هكذا قال. ردت: ثم يُلقي بها في سلة المهملات! تبسم: بل ينثر الحب في براح الفضاء. أغلق نوارته علي...

شجرة العشاق

وددت لو أن لي عمرين لأعيش بقلبك مرتين. هكذا قالت له، همس: سأزرع شجرة للعشاق بقلبي.   ردت:  وانا سارويها بروحي.  هبت عاصف...

مشرط

لم تتلق طوال حياتها نصيحة من أختها. يوم نصحتها، قالت لها : لا تصدقي ذكرياتك دائما.

ذكر اليمام

عبثت بوريقات، ببعض منها سطور كُتبت بدمها، فيها بقايا أحلام بعُثرت، حط ذكر اليمام، ابتلع اقصوصة ملأت حويصلته، تساقط دمعة يتوسل.... أمل...&nbs...

فلاح لئيم

استقبلها بقبلته المعتادة على الجبين، أمسك بها، أدخل يدها تحت أبطه بقوة، أحمر وجهها خجلا، نطقت على عجل: اولادك هنا في الشارع؟ رد بهدوء: اباهي...

ثقب في القلب

ظل يتهادى، تتمادى فيه رغبة البحث، حين عانق حرفها، أيقن أنه أمام حورية عذراء المشاعر، شعرت به يتوغل، ارتعبت، غلقت الأبواب، كانن بين الفينة وا...

امتلاك

نثر على جدائل شعرها اللمسات، داعبته قائلة: أطلق جناحاي لأرنو للسماء، نزع ريشها، صرخ: مؤكد بلهاء.

غيرة

يستقبلها، يلملمها حبات ندى في كفيه، ينثر فوق جبينها رحيق البنفسج، حتى إذا ما نظرت يمينها، ارتعد وقطب جبينه، هالها ان عيونه تتسع للكون، سرحت...

غيمة أخرى لسماء خاسرة

انزح مني ذاتيسأخط على أرض لم تطأها بقلبكاسند جسدي على الغروبواقول للحكمة هنا قلبيوهناك زهور تبصر الوهمماحدق في كفك لأرى ما أحلامنا يصعد من ج...