مُنْذ مَتَى لَمْ نَكْتُب يارفيق ؟ !
مُنْذ الصرخة الْأُولَى
للميلاد الْأَوَّل
وَالِاسْم الْأَوَّل
مُنْذ الْفِطَام عَن الْعِشْق
وَابْتِلَاءٌ الْهَجْر
وَازْدِحَام الحُزْنُ فِي قُرَّةِ الْعَيْنِ
مُنْذ وُقُوفِنَا لِلصَّلَاة
لِلسُّجُود الْأَخِير
مُنْذ غُرْبَة سَكَنَت الرُّوح
وَدَمْعُه رَقَصَت عَلَى الرموش
وموسيقى حَاوَلَت رَتَق الشُّقُوق
وَجِدَار يُرِيدُ أَنْ يَنْقُضَ
مُنْذ الْحِيرَة مَلَأَت السُّطُور
ودوائر الِاغْتِرَاب
تقبض عَلَى الْحُرُوفِ
مُنْذ أَشْيَاءَ لَمْ تَكُنْ
كنت حِينِهَا
ارقب غَيْمُة
في حَلْقِي
لاتريد الْبُكَاء
وَأَنِين صَامَت
علق فَوْق السَّحَاب
وتراتيل عَاشِقٍ فِي الْمَسَافَات
وصرخة طِفْل
ولهفة شَابٌّ وصيحة عَجُوزٌ
كَانَتْ كُلُّهَا عَلَامَات
تنبأنا أَنَّهَا ميتتنا الْأُولَى
وَإِنَّنَا مَحْضٌ سَرَابٌ
وَأَنَّ الْكِتَابَةَ وَهُم … لَا يُعِيدنَا لِلْحَيَاة .
اغتراب
تدوينات اخرى للكاتب
عشق سرمدي
أحتاج لحديقة من أعمار وبساتين فرحةوقلب طفلوحكمة امرأة وجنون رجل عاشقولهفة مشتاقوليل يطولولقاء سرمدي أحكي لك فيه أنني ...........وأنني سأغمض...
سمية الألفي
رواية في الحلق بحر ميت ( الفصل الأول)
(1) السلام الذي كانت تتمتع به سيدتي يجعلها ترى العالم بعينين مغسولتين, هكذا كانت تتحدث لتثبت أنها غير كل النساء, تسعد حين يداعبها أحد قا...
سمية الألفي
قراءة في رواية في الحلق بحر ميت
"في الحلق بحر ميت"..تلك الرواية الجميلة والرائعة التى كتب عنها الباحث والمفكر والأديب الجزائرى الدكتور "حمام محمد زهير" كتابا بعنوان سيميا...
سمية الألفي
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين