في محطة الباص البعيدة
ماعاد بإمكاننا الرجوع في خطوتنا
ماعاد بإمكاننا
التحدث ولم يعد يكفي الصمت
ومضينا نحو زوايا أكثر تصحرا
عند السلم الكهربائي
كان بإمكاننا أن نتشابك
أن اضع يدي حول خصرك لنعبر
كان بإمكاننا
أن نبحث عن مدن الغواية
عند أخر ممر
كان بإمكاننا
ان نتعانق بقوة
كان بإمكاننا
ان نسقط عبث المعنى
كان بإمكاننا …
ولم يحرك النهر أبوابه السبعة
عندها
جمعت سيدة الزهور
العيون في سلتها ومضت نحو سوق الرماد
عبث المعنى
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين