في محطة الباص البعيدة
ماعاد بإمكاننا الرجوع في خطوتنا
ماعاد بإمكاننا
التحدث ولم يعد يكفي الصمت
ومضينا نحو زوايا أكثر تصحرا
عند السلم الكهربائي
كان بإمكاننا أن نتشابك
أن اضع يدي حول خصرك لنعبر
كان بإمكاننا
أن نبحث عن مدن الغواية
عند أخر ممر
كان بإمكاننا
ان نتعانق بقوة
كان بإمكاننا
ان نسقط عبث المعنى
كان بإمكاننا …
ولم يحرك النهر أبوابه السبعة
عندها
جمعت سيدة الزهور
العيون في سلتها ومضت نحو سوق الرماد
عبث المعنى
تدوينات اخرى للكاتب
عشق سرمدي
أحتاج لحديقة من أعمار وبساتين فرحةوقلب طفلوحكمة امرأة وجنون رجل عاشقولهفة مشتاقوليل يطولولقاء سرمدي أحكي لك فيه أنني ...........وأنني سأغمض...
سمية الألفي
رواية في الحلق بحر ميت ( الفصل الأول)
(1) السلام الذي كانت تتمتع به سيدتي يجعلها ترى العالم بعينين مغسولتين, هكذا كانت تتحدث لتثبت أنها غير كل النساء, تسعد حين يداعبها أحد قا...
سمية الألفي
اغتراب
مُنْذ مَتَى لَمْ نَكْتُب يارفيق ؟ ! مُنْذ الصرخة الْأُولَى للميلاد الْأَوَّل وَالِاسْم الْأَوَّل مُنْذ الْفِطَام عَن الْعِشْق وَابْتِلَاءٌ ا...
سمية الألفي
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين