كانت لأيامه لحن حزين هادئ جداً لا يكاد يسمعه أحدٌ سواه ،كان يمضي وقتاً في تأمل أبسط الأشياء التي كانت بلا معني بالنسبة للآخرين.
كان يندهش من مقطوعة موسيقية ذات طرب خفي بين نغماتها ،أحياناً ينظر بكل تركيز علي رسمة شدَّت انتباهه فيأخذ يتمعنها شيئاً فشيئاً ،كان يتأثر كثيراً بما حوله ،ولكن ما حدث أبداً أن تأثر به أحدهم ، فكان يتعرض كثيراً للاستهزاء والسخرية ،كان يتعرض للنقد علي اختياراته و قراراته ،كان الناس لا يتركونه في حاله أبداً ولا يحرجون من التدخل في شؤونه الشخصية.
كان الآخرين يوبخونه كثيراً ،ولكنه لم يكن يلقِ بالاََ لهم ، فقد كان يكفيه أبسط الأشياء حتي يعود لطبيعته كما كان ،كان ينعزل لبعض الوقت ثم يعود من جديد ليبدأ مرحلة جديدة،لطالما كان إنساناً بسيطاً.
لطالما كان إنساناً بسيطاً
تدوينات اخرى للكاتب
أثر الكلمة
" رُب كلمة أماتت نفسًا كانت تنبع أملًا وتزدهر بالخير وأُخرى أحيت نفسًا بائسة كان يَعُمها اليأس والتشاؤم"اعتاد صديقنا منذ صغره أن يرسم في مخي...
عبدالله أيمن
أنِر طَريقك
كثيراً ما نلاحظ هذِ الأيام وبشكل مؤسف انتشار ظاهرة الاقتداء بالغير ،فنجد شباب في ريعان شبابهم يقتدون بمن في مثل سنهم أو أكبر منهم ،و ي...
عبدالله أيمن
نظرَة ذات بُعدَين
الإنسان لابدّ أن يكُونَ لهُ نظرة ذات بُعدين فـ البُعدِ الأول ينظر من خِلاله إلي الدنيا ،ويتأمل في الكون وطريقة إعمار الأرض بالعمل...
عبدالله أيمن
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين