انا في الغالب رجل هاديء’’’
أميل الى الانفراد ’’
وأحب العزلة ’’’
ليس عن الناس فحسب’’
وانما عن جميع المؤثرات ’’
والاستفزازات ’’
التي تعكر صفو روحي ’’’
ولاتتعجب اذا مار أيتني’’
أحدث نفسي كثيرا ’’
سواء في المرآة ’’
أو في الظل’’’’
طمأنينتي ’’سكينة مثيرة ’’’
تعلوا حينا ’’
وتنزل حينا ’’’
لكنها معي ’’في بدايات الصباح الاولى’’
وفي منتصف الظهيرة ’’
وفي نهايات الليل المعتمة ’’’
لكنها مستقرة ’’وواعية ’’
وأنيقة ’’’
حينما أحضر جلسة عشق ’’
مع كتبي’’
وقصصي’’
وأشعاري ’’’
وتأملاتي العميقة ’’
هنا ’’في هذه الاماكن ’’’
لاأنسى المؤثرات ’’
والايعازات ’’وحسب’’
بل أنني أنسى روحي’’
وكياني ’’
وأغرق في عالم من الحلم ’’
ومدن وقارات من الوهم ’’’
حلم يأخذني الى عوالم وسموات أخرى’’
تخلوا من حروب الطغاة ’’
وأطماعهم ’’’
ووهم يبعدني مسافات كبرى ’’
عن ثرثرة الحمقى ’’’
وحينما تضطرني أساليب المعيشة ’’
الى العودة للواقع المرير’’
فانني ’’أبذل جهدي في سبيل التوحد’’
فلا أرغب في الحديث مع أحد’’
أو التحاور مع أحد’’’
فقد جربت ذلك كثيرا ’’’
وفي كل مرة أصطدم بشخص جاهل’’
يكفرني في معتقداتي’’’
أو يتهمني بالعمالة لأجندة مسمومة ’’’
رغم اني ’’وهذا ليس بخيالي’’
أكثر شخص ’’يتمنى السلام للجميع ’’’
ويدعوا بالطمأنينة للجميع ’’’
حتى اولئك الذين يكنون سموم العداء’’
لذاتي المقهورة ’’’
بدون سبب’’’’’’’