اضطر "منذر"الى سرقة قنينة الغاز,,
التي تمتلكها والدته ,,,ليبيعها بمبلغ خمسة وعشرون دينار,,,
لشراء بضعة ملغ -رامات من مادة الكريستال -ميث,,,
من بعض تجار المخدرات في شارع البتاوين ,,,,,
بعد ,,,نفاذ المخدر
حاول سرقة دراجة هوائية ,,
ليحصل على مبتغاه,,,,
لكنه ,,,,,سقط بيد الشرطة
حينما دخل السجن ,,,,
وجد اكثر من الفي سجين ,,,,
بتهمة تعاطي ,,,وترويج ,,,,وبيع المخدرات
واغلبهم ,,,,يعاني من مشاكل واضطرابات نفسية
كالهلوسة ,,,والصرع ,,,,وانفصام الشخصية
انزوى ,,,في الركن البعيد من السجن
واخذ يبكي,,,بالم وحرقة
بعدما تذكر تلك الساعة ,,,التي تعرف فيها
الى -صديقه "نامق",,,
الذي -جره للكارثة
وعلمه-تعاطي المخدرات ,,,,
حتى -اصبح من المدمنين عليها
وهو يعرف جيدا ,,,ان الفقر والحرمان
والبطالة ,,,التي انتشرت بين الشباب
هي-السبب الرئيسي الذي اضطره
الى -تعاطي المخدرات ,,,,
كما -انه يعرف ان عدد مراكز العلاج-
المختصة -بعلاج المدمنين
قليلة جدا-لاتتجاوز عدد الاصابع
سواء-في العاصمة بغداد
او -في محافظات الوسط والجنوب
كما-انه يعرف ان اكثر المدمنين على المخدرات
قد يحاولون الانتحار -بين حين وآخر
وقد رصدت -منظمات المجتمع المدني
مئات -الوقائع الانتحارية
بسبب -تعاطي المخدرات ,,,,
حالة "منذر"-مشابهة لالاف الحالات
التي -تنذر بخطر عظيم
يمكن -ان تحطم الشباب
في -بلاد الرافدين
وليس-هناك اهتمام حكومي
بهذا -الشأن
لاسباب -مجهولة لدى البعض
ومعروفة -لدى الكثير
من اصحاب الرأي-والنباهة’’’