يقولون أن الجهل ’’
مرض يصيب الذين لايقرأون ’’
كتب التاريخ والفلسفة والفكر’’
وأنا أقول انه مرض يصاب به الجميع’’’
حتى اولئك الذين قرؤا معظم الكتب’’
ولعل أشد أنواع الجهل ’’
هو استرسالك في الحديث ’’
مع أناس ذهبت عقولهم ’’
في سجن المادة ’’
واندثرت افكارهم في قالب السطحية ’’
والخرافة ’’’
فأنت جاهل حينما تناقش فيزيائي’’
في تركيبة العناصر’’
وأنت جاهل حينما تتطرق الى علم الخلية ’’
مع شخص مختص في الرياضيات ’’
وأنت جاهل حينما تناقش مدني ’’
في زراعة المحاصيل ’’
وتربية الدواجن ’’’
وأنت جاهل حينما تناقش ماركسي’’
في علم الفقه المقارن ’’’’’’’
ولعلك تعرف وأنا أعرف ’’’
أن أسوء المواقف التي تضع نفسك فيها ’’
هو الاختلاف في وجهات النظر ’’’
وتنظيرات الرؤى ’’’
مع شخص يفتقر للمرونة والاخلاقية ’’
في الحوار ’’
فلايمتلك شيئا سوى لغة السب والشتم ’’
وايكال التهم ’’’
وهذا ما يجعلك في نظر المعتدلين والمفكرين ’’’
أسوء جاهل في مدار الارض ’’’’
وفي كل مرة أجلس مع شخص جاهل’’
وغير متعلم ’’
وغير متزن ’’’
وغير مثقف ’’
أشعر بانني بحاجة الى عزلة تامة ’’
عزلة لاتبقي لي من الوقت ’’
سوى الوقت الذي أقضيه مع عائلتي’’’
وكتبي ’’وقصصي’’’وقصائدي ’’’
ذلك الوقت الذي اطلق عليه اسم ’’’
’’’الوقت الماسي’’’’’’’