في موازنة مع الجرح،
مو من السهل شخص يغوص بأعماقه ويكتشف ذاته، عملية تحتاج لمواجهة وقوة،
مو سهل الإنسان يتغير ويصلح من ذاته،
صح حلو ومغامرة شيقة، ونتائجها مذهلة،
وتحمل تحسينات كثيرة لو عرفنا نستخدم المعلومات الي وصلنا لها صح،
الغوص بالذات للوصول للعمق مغامرة شيقة وتحتاج لمهارة وأدوات،
من أدواتها تتكلم بصوت عالِ وبحضرة شخص أخر يسمعك وينصت إليك،
ممكن تخدمك بهذي الحالة جلسة كوتشنج،
وهذي من ضمن أهداف جلسات الكوتشنج، مساعدتك في الوصول لعمق ذاتك وإكتشافها،
مرة أخرى مو سهل تتعمق بذاتك،
وأصعب منها إنك تتكلم مع شخص أخر،
يسمع مخارج حروفك كلماتك رجفة صوتك،
نبرة الصوت حماسك للوصول لمعلومة جديدة،
أو إكتشاف جديد عن ذاتك، أو إكمال الكلمة الناقصة بسؤاله بعد جوابك،
مو سهل تبرز مشاكلك أمام شخص يتحاور فيها معاك،
ويواجهك بمعتقداتك ويدقق بكلماتك الي خرجت منك سواء بإنتباه أو بدون إنتباه،
مو سهل يبدأ يسأل سؤال بنقطة إنت مو مستعد تواجهها بهذي اللحظة،
فتجد نفسك عالق ما بين الحث على القدرة وذاتك التي تلح عليك بالهروب،
مو حلو الشعور ولا الفكرة،
وقد تلتصق بك فكرة الندم وماذا لو،
لكن بعد مرور وقت وحين ترى النتائج ستعود ثانية إلى هذه الجلسات لمواجهة ذاتك مع شخص أخر،
في أجزاء كبيرة من الذات لا يمكن الوصول إليها بعد الله إلا من خلال جلسات الكوتشنج،
ولو أنفق الإنسان ساعات طوال لمحاورة ذاته،
وأختلى بها ومارس تأملاته،
بالتأكيد أنها مهمة وهي أدوات لإكتشاف الذات،
ولكن جلسات الكوتشنج أيضا أداة مكملة داعمة، تستكملها فيما بعد مع ذاتك ومن خلال التجربة والتطبيق،
والإنفتاح وحده،
ومحاولة مساعدة ذاتك بنفسك في جلسة الكوتشنج،
ما يعطيك أكبر الفوائد من خلالها،
أن تتحدث بشكل حقيقي عن ما يعيقك،
لتكسر الحاجز، وتسمح للصفاء أن يعم حياتك،
عن الفكرة التي تشكل عليك،
لتكون بدلا منها فكرة تدفعك للتقدم والإنطلاق،
وعن الموقف الذي أثار بداخلك شيئا أفقدك توازنك، ليكون بعدها هذا الموقف الذي يثير ثباتك،
ويضيف لك شيئا.