كان يوما شاقا ’’بدءا بحارس المدينة القديمة’’
الذي لم يسمح لي بالدخول بدراجتي النارية ’’
الابعلبة مناديل مجانية ’’’وانتهاءا بقطع التيار الكهربائي ’’
عن منزلي ’’من أشخاص يمتهنون مهنة الصيانة ’’’
ولاأنسى تلك المرأة اللعوب ’’التي ابتاعت مني بعض الحاجيات ’’
وأعطتني مبلغ خمسة الاف دينار ’’’وفي غفلة من عدم الانتباه ’’
ادعت انها أعطتني مبلغ خمسة وعشرون دينارا ’’’
وأخذت تصرخ ’’وتولول ’’’وتبكي’’’مما اضطررت الى ارجاع الباقي لها ’’
بمقدار عشرون الف دينارا ’’ظلما وعدوانا ’’’
ولما عدت الى البيت مررت بالقصاب ’’الذي أوزن لي نصف كيلو لحم عجل’’
رغم انني طلبت منه لحم غنم ’’’وكذلك البقال الذي ملأ حمالتي بشتى انواع الفاكهة ’’الجيدة والرديئة والنطيحة ’’بمبلغ مكلف جدا ’’’ولا أنسى العطار القريب من منزلنا ’’الذي باع لي رز عنبر مليء بالغبار والنمل ’’’بسعر الرز الهندي ’’’
وفي منتصف الطريق اوقفني أحد الأصدقاء طالبا مني هاتفي الخلوي ’’ليتصل بزوجته ’’ليخبرها بانه قد نسى اطفاء جهاز التبريد ’’ثم تطرق الى مواضيع شتى ’’
كوجبة الغداء ’’وملابس الاطفال ’’’وعطلة نهاية الاسبوع ’’وعن الحاجيات التي عليه ’’جلبها من السوق ’’’’’’’
وقبل أن أصل الى البيت ابتعت خبزا من الخباز ’’الذي وضع في حمالتي سبعة ارغفة ’’بدل التسع ’’بمبلغ الف وخمسائة دينار ’’’
ولما وصلت البيت -سألتني زوجتي -
-أين كنت ’’’’’’’؟؟