البشرية بصورة عامة ’’تعشق التملك ’’
بيت كبير ’’بمسبح ’’وحديقة خضراء’’
سيارة فارهة ’’آخر موديل ’’
جهاز موبايل ’’من الجيل السابع ’’
وظيفة محترمة ’’تدر ارباحا كبيرة ’’
زوجة جميلة ’’ولبقة ’’’
تلفاز ’’بحجم الصالة ’’’
ملابس راقية ’’’
بدلات ’’واربطة ’’وأحذية ماركة ’’’
وهذا الأمر يحدث للرجال والنساء ’’
بنسب متفاوتة ’’’’’
كما يحدث للأطفال ’’بمستوى أقل ’’
هذه الرغبة ’’في تملك الأشياء ’’
جعل غالبية الناس ’’تلهث مسرعة ’’
فالبكاد تحصل على وقت كاف للنوم ’’
أو ’’وقت كاف للراحة والاستجمام ’’
فقيمتك ’’بما تملك من الأشياء’’
لابما تعرفه ’’من علوم ’’وفكر ’’وثقافة ’’
-هذا الامور حينما تذكرها يضحك منك الكثير-’’’
ولعلنا ’’لانتطرف اذا ما أثبتنا للقاريء ’’
ان هناك اناسا لايتملكون شيئا ’’
فالاشياء هي التي تمتلكهم ’’وتسيرهم ’’
وربما تقودهم الى الهاوية ’’
خاصة اولئك الذين مازالوا ’’يعيشوا مأثورات الماضي’’
فلاحديث لهم ’’ولاأنس لهم ’’ولامسرة لهم ’’
الاباحداثه ’’’’ومروياته ’’ومأثوراته ’’’
سواء كانت حقيقية ’’أو ’’’وهمية ’’
أو ’’مصطنعة ’’’
وفي هذا الكم الهائل ’’من الترابطات المجتمعية ’’’
والثقافات المحلية ’’والاجنبية ’’
لاتجد الا الندرة من الاشخاص ’’
الذين يعيشون الحرية ’’بكامل مطلقاتها المعرفية ’’
فلايمتلكون سوى ما يسد حاجياتهم ’’
ولايمكن أن يتملكهم شيء’’سوى شغف ’’المعرفة ’’
’’والبحث عن الحقيقة ’’’