هؤلاء ’’وحدهم من عاشوا الحياة ’’
تجردوا ’’من الأنا’’
ووقفوا في أعلى العمود ’’’’’’
لاشمس ’’تحرق أجسادهم ’’
ولاظل ’’يشعرهم بالبرد ’’
في الزنزانة ’’يستشعرون الطمأنينة ’’
وفي البراري’’يهيمون على وجوههم ’’
سلاطين ’’وملوك ’’وأمراء ’’
تاجهم ’’الفناء’’
وصولجانهم ’’المعرفة ’’
خبزهم ’’المحبة ’’
وخمرتهم ’’الشعر ’’
لاقوانين ’’تسلخهم بشريتهم ’’
ولاحدود ’’تمنعهم من التحليق ’’
أينما شاءوا ’’وكيفما شاءوا ’’’’’
لاحروب ’’في خيامهم ’’
ولانزوات ’’تعكر مزاجهم ’’’
لادراسة أكاديمية ’’تقفل عقولهم ’’’’
ولاشوارع ’’مكتضة تخنق رئاتهم ’’’
تنور خبز ’’وكوز ماء يكفيهم ’’
وبالتالي هم ليس بحاجة الى قناني الغاز ’’
ولاالى ثلاجة تحفظ ما يخزنون من طعام ’’
ولاتلفاز ’’يعرض لهم مسلسلات ’’
وأفلام البراغيث ’’والجنس ’’’
هم الأقرب الى السماء ’’
وهم فرسان الحقيقة ’’’’’’’’’’