في كل الأماكن ’’’
عوملت كرجل غريب’’
شاذ’’
مغرور’’’
مختلف’’’
لايكترث للموروث’’
ولايلتزم بالمألوف ’’’
ولايعتقد ’’بما يعتقده السلف’’
وكنت ’’وهذا نقص يلازمني ’’
مستعل ’’في أحكامي’’
ومنفرد ’’في تصوراتي ’’
حتى ظن الجميع ’’
بل بالأحرى أقول ’’تأكد الجميع ’’’
أنني أطبق فيهم ’’مقولة قديمة ’’
تقول’’خالف-تعرف’’’
لم يفهمني أحد ’’
ولم أدرك مفاهيم أحد ’’
حتى النظريات الدينية ’’
سواء الغربية ’’
أو الشرقية ’’’
لم أقبل بها كنص معصوم ’’
خال من الغرائبية ’’’
وخال من النقص’’’’’’’’’
خاصة وأن جميع الكتب القديمة ’’
التي قرأتها ’’لم تكن بمستوى الطموح ’’
ولابمستوى العقلانية ’’’
لذا ’’وجدني الآخرين ’’
منفردا ’’
وشاذا ’’
ومختلفا ’’’
هذا الأمر جعل الكثير من الآخرين ’’
هؤلاء’’’
ينبذوني ’’
ولايتقبلوني ’’كفرد سوي في المجتمع ’’
ولولا محبة بعض الأشخاص ’’
الذين يرتبطون بي ’’بصفة القرابة ’’
أو بصفة الصداقة ’’’
لكنت الآن ’’في المشفى ’’’
مشفى المجانين ’’
ليس طوعا ’’’
وانما قسرا ’’’’’’’’’’