ترى بعض الاحصائيات أن أغلب الطلاق يقع قبل مرور سبع سنوات على بدء الحياة الزوجيه بين الأزواج وأن أكثر الطلاق يقع في السنتين الأولى من الزواج

ومن وجهة نظري أن عدم التهيئة الصحيحه للزوجين قبل الزواج من قبل الاسره والمجتمع وعدم الاستعداد النفسي للزوجين لبداية حياة جديده مع شريكه لباقي العمر هي ماتزيد من نسبة التوتر وكثرة الشقاق بينهما..

ومن الطبيعي أن تنشأ خلافات كثيره بين الازواج وخصوصاً في بداية الحياة الزوجيه بسبب عدم معرفة كل زوج بطريقة تفكير شريكه ولا بأسلوب تعامله مع الحياة بشكل عام

وكذلك زيادة التوتر النفسي بين الزوجين بسبب التغير المفاجئ في حياتهما من بيت الاسره المعتاد الى بيت جديد غريب عليهما وهما اصحاب القرار فيه..

ونظراً لخصوصية مجتمعنا الذي يفصل بين الذكر والانثى في كل شئون الحياة اصبح كل نوع لايفهم الاخر ويراه مخلوق مختلف وطريقة التعامل معه مجهوله..

لذا انصح كل زوجين ان يكونا مرنين كثيراً وأن ينظرا للمشكلات بينهما انها نقطه لفهم كلاً منهما لشريكه وليس نقطة اختلاف تبعد بينهما وان يحتملان بعضهما فمن المستحيل ان يتوافق اي زوجين بنسبة ١٠٠٪.

اخصائي اجتماعي: عبدالله الشريف