لايثير الشك ’’’
ذاك الانسان الواعي’’
الذي يحاول ’’أن يكون مستقيما ’’’
يقف أمامك ’’بكامل ارادته ’’
وبكامل ’’قواه العقلية ’’
ليواجهك ’’بالحقيقة ’’’
لايختبيء ’’خلف الجدران ’’
ليرميك ’’بحجر ’’’
ولايجلس ’’في تجمعات النسوة ’’
ليشير اليك ’’بأصابع الاتهام ’’’
بجرم ’’لم ترتكبه اطلاقا ’’
بل لم تكن لتعلم ’’بحدوثه ’’’
البعض ’’يفرض عليك احترامه ’’
وتقديره ’’
فهو متآلف ’’مع المحبة ’’
ومع الفضيلة ’’’
والبعض الآخر ’’
دائما مايحب السقوط ’’’
السقوط المعرفي’’
والسقوط الفكري ’’’
والسقوط الأخلاقي ’’’’
أحدهم ’’تحب مجالسته ’’
يتحدث اليك بانسيابية ’’’
وصدق ’’
وبراءة ’’’
والآخر ’’لايجد فرصة ’’
في مجلس ما ’’
أو تجمع ما ’’
أو مكان ما ’’’
حتى يحاول ’’اسقاطك ’’
أو النيل من سمعتك ’’’
أو محاولة ’’تأليب الناس ضدك ’’’
أنا أعرف جيدا ’’
أن عوامل التربية ’’والتعليم ’’
تؤثر كثيرا ’’في تكوين شخصية الفرد ’’’
لكنني ’’’أستغرب من وجود أناس ’’
وهم في الغالب ’’’كثيرون ’’’
يستمعون ’’
وينصتون ’’’
وفي أحيانا كثيرة ’’’
يصدقون ’’مقولات الجهلة ’’’
والساقطين ’’’
حتى يصلوا الى مستوى السقوط ’’’
ليصبحوا ’’أبواقا لهم ’’’
وفي الختام ’’’
ورغم أن الفضيلة ’’تخلق انسانا واعيا ’’’
فان العربدة ’’والسكر ’’والرذيلة ’’’
تكون هي السائدة ’’
في تكوينات الأشخاص ’’’
الذين عاشوا ’’في بيئة منكسرة ’’
بيئة ’’أول ما ظهرت ’’’
وجدت نفسها ’’في’’وحل السقوط ’’’’’’’’’’’’