مازال المواطن الشرقي ’’مهنيا في كل شيء’’
الا’’في التفكير ’’بتطوير مهاراته ’’’’
المعلم ’’لايتعدى فنون الدرس ’’
والمهندس’’لايشيد الاماشيده الآباء’’’
والطبيب’’يعزو جميع الأمراض’’
الى الأندومي’’ولسعات البرد ’’’
والرياضي’’ما ان يصل الثلاثين ’’’
حتى تبدو عليه ’’امارات الشيخوخة ’’’
والشرطي ’’لايقوم بشيء ’’
باستثناء الحراسة ’’’
والجندي’’لايفكر الابأيام الاجازة ’’والهاتف الخلوي’’’
هذا بالنسبة للرجال ’’’
أما ’’ما يخص النساء ’’’
فانني أفضل السكوت ’’’
خوفا من اتهامي بالرجعية ’’’
وخشيتي ’’من سحر’’أم عباس’’’’
وهذا كله هين ’’’وعادي ’’
اذا ما تحدثنا قليلا’’عن الموظفين والموظفات ’’’
البارعين ’’والبارعات ’’’
المتمكنين ’’والمتمكنات ’’’
فحدث ولاحرج ’’’
وقد تحولت أغلب الدوائر الرسمية ’’
الى مقاهي ’’’لشرب الشاي’’
وتدخين السجائر ’’
والى حضانات خاصة لتربية الأطفال’’
حيث تجدهم كثيرا ’’يسرحون ويمرحون ’’
في دهاليز المباني الرسمية ’’’
واذا ما صادف انك وجدت نفسك ’’
في دائرة ما ’’في وقت فريضة الظهر’’
فعليك أن تنتظر الموظفة ’’أو الموظف’’
حتى يتم انجاز قضاء ما في الذمة ’’
ونافلة الظهر ’’وفريضة الظهر ’’
ومن ثم نافلة العصر ’’’وفريضة العصر ’’
ثم التعقيبات  ’’
ودعاء الخضر ’’
ومن ثم قراءة جزء من القرآن ’’’
وبعد الانتهاء ’’يجب عليك المبادرة بالقول ’’’
تقبل الله ’’تقبل الله ’’
والا فان معاملتك لاتنجز ’’
أو ربما ’’تؤجل الى اسبوع آخر ’’’’’’’
المهني الشرقي ’’’’كسول ’’’
ومشبع ’’بالحزن ’’’
والرتابة ’’’
خاصة اولئك ’’الذين يعملون في أكثر من مجال ’’
أي تجده موظفا ’’
وسائق تكسي ’’
وطالب جامعي ’’’
ومربي أطفال ’’’
في آن واحد ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’