مثل الثلج ’’أذوب في الشمس’’
وأتحلل ’’مثل العناصر’’في العزلة ’’
ومن ثم أعود الى نفسي ’’’
في حلم بعيد ’’
أو ’’في يقظة وثابة ’’’’
تمنحني العطالة ’’شيء من الوهم’’’
ويأخذني الكسل ’’الى عالم من الحزن ’’
والكآبة ’’حتى تقل حماستي’’’
وتضعف شهيتي ’’
ويقتادني هذا الأمر ’’الى مواجهة التلاشي ’’
وربما الانحلال ’’ومن ثم التعفن ’’’
آراني’’وأرى جميع من في القطيع ’’’
يبحث عن الأشياء ’’ويحاول تملكها ’’’
بيت ’’من المرمر والحرير ’’’
وسيارة فاخرة ’’’
وأعمال ’’تمنحك الطمأنينة ’’’والدنانير’’’
مثلما تمنح أطغالك ’’المستقبل ’’
وكلما حصلت على مبتغاك ’’
تسعى ’’وكأنك لاتمتلك شيئا ’’
الى البحث عن أشياء أخرى ’’
تمتلكك ’’مثلما تمتلكها ’’
حتى ينقضي عمرك ’’
وتحصل ’’وربما لاتحصل ’’
على مترين في الأرض’’
وقطعة قماش بيضاء ’’
هذه الأطماع ’’
وهذه النزوات ’’
وهذه الرغبات ’’
وهذه الشهوات ’’’
كلها تذهب في لحظة ’’
في غفلة ’’
في رمشة عين ’’’
الى ورثتك ’’’الذين يتقاسمونها ’’
في المحاكم ’’حتى لايضيع حق أحد منهم ’’’
متناسين أتعابك ’’
وكدك في الليل والنهار ’’
ومغالبتك الزمن ’’
وصراعك ’’من أجل البقاء ’’’
وكأنك حلم عابر ’’
أو ريح غابرة ’’مرت من هنا’’’
ولن تعود’’’’’’
أبدا ’’’’’’لن تعود ’’’’’’’’’’’