رغم انها لاتخضع ’’للتوليف الشعري’’
ولاللمنهج السقراطي’’أو المثالية الأفلاطونية’’
الاانها تعد من أعظم الفلسفات القديمة’’
التي نشأت على الكوكب الأرضي’’’’
وهي فلسفة نبيلة ’’تتحدث عن الفضيلة ’’
كركن أساسي’’لبناء الفرد المعرفي والفكري’’
في المجتمع ’’’’فهي تناسب السياسي ’’
مثلما تناسب العسكر ’’والعمال’’والفلاحين ’’’
وهي ترفض اعتبار اللذة ’’كمعيار للسعادة والبهجة’’’
وتميل الى اعتبار الرجل الحكيم ’’والرجل الصالح ’’’
هو ذاك الرجل الذي يعيش في وفاق مع الطبيعة ’’’
ولايخشى شيئا ’’أكثر من خشيته فقدان المباديء الاخلاقية ’’’
والتخلي عنها ’’’
فهو لايخشى الموت ’’ولايخشى الألم ’’’ولايخشى الفقر ’’’
ولاأي تقلب ’’من تقلبات الدهر ’’وانكساراته ’’ومصائبه’’’
بقدر خشيته ’’من الانحدار المعرفي ’’والتشتت الفكري’’’
وعدم القدرة على التكامل’’’والوصول الى أعلى درجات النبوغ’’
والكمال النفسي’’والبدني ’’’والرقي ’’
وهو يعتمد في تصرفاته ’’على ما هو موجود تحت يده فقط’’
أي الأشياء التي يستطيع التحكم بها ’’’
فهويعرف انه  ليس له القدرة ’’’على التحكم  بحركة الشمس والكواكب ’’
وليس له شأن بتلك السفينة المثقوبة ’’’ان وصلت بأمان الى الميناء’’
أو لم تصل ’’’والشيء الوحيد الذي تتحكم به’’هو نفسك ’’’
ارادتك ’’’نواياك ’’وقدرتك على التعامل مع الأشياء ’’بوعي مدرك ’’’
بحيث تتحمل وحدك ’’المسؤلية الكاملة ’’عن التزامك الأخلاقي’’’
عن أفعالك ’’وتصرفاتك ’’’بحيث تمتلك زمام روحك ’’
غير آبه لشيء آخر’’’ليس لأنك لاتهتم بأمر الآخرين ’’’
وليس لأنك لاتنشغل بسعادة الجنس البشري’’’
ولكن هذه الأمور ’’خارجة عن ارادتك ’’’
وأنت  لاتمتلك القدرة ’’على نقصانها ’’أو زيادتها’’’
فما عليك الاأن تفعل الصواب ’’
وتسير في الطريق الصحيح ’’’
لذا ليس عليك أن تحمل هموم الغد’’’
فالغد ’’هو الذي يتحمل نفسه ’’’
اما أنت فعليك أن تتحرر من الخوف’’
وتتحرر من الألم ’’’
فلاتهتم بالموت ’’
ولاتنشغل بما يقوله الناس عنك ’’’
فقط اهتم ’’بالتزامك الأخلاقي ’’’
فأساس عظمتك ’’’هو ادراكك ان فضيلتك تكفي’’
فالفضيلة الأخلاقية ’’تجعلك ذو نفس منظمة ’’’
تتصرف بعقلانية متزنة ’’’وبالتالي تمنحك شعور ديمي ’’
بالبهجة والسعادة ’’’
وبالتالي ’’فأنت ليس بحاجة للثراء’’’
وليس بحاجة للأشباع الجنسي’’
وليس بحاجة للصراع مع الآخرين ’’
من أجل السلطة ’’والشهرة ’’’
وربما وهذا يعتبر من الفضائل ’’
عليك أن تضحي بنفسك ’’من أجل الحقيقة’’
أو من أجل حماية الوطن ’’’
أو من أجل سعادة الجنس البشري’’
وأخيرا ’’وليس آخرا ’’’
فان الفيلسوف الرواقي ’’هو رجل شريف’’’
أشد ما يخشاه ’’أن يكون عبدا لشهواته ’’’
ونزواته المنفعلة ’’’’’’’والمنفلتة ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’