ها قد بلغنا التعب’’حتى خارت قوانا’’
وتلاشت أحلامنا ’’تعبنا من الماضي’’
وتعبنا من الحاضر’’وتعبنا من المستقبل’’’
خربنا الأرض’’أكثر مما عمرناها ’’’
وفقدنا اتصالنا بالسماء’’’بقدر اتصالنا بالأبالسة ’’’
لاالاموال’’’ولاالقصور ’’’ولاالعلوم ’’’ولاالفلسفة ’’’
ولاالفنون ’’’ولاالرياضة ’’’باتت تسعدنا ’’
أو حتى تجعلنا نشعر بالطمأنينة ’’’
خاصة وأننا نعيش زمن التفاهة ’’’
زمن الانفكاك ’’’والتحايل ’’’والصراع ’’’
والابتزاز الفكري والمعرفي والاجتماعي’’’
وكأنما انقضى وعينا ’’وتلاشت أناشيدنا ’’’
وبدأت ساعات احتضارنا ’’’
وهذا ما تؤكده الحروب المشتعلة ’’
في الشرق الاوسط ’’وفي بحر القرم ’’’
وفي جنوب شرق آسيا ’’’
يرافقها مشاكل اقتصادية واجتماعية ’’
في أغلب الدول ’’سواء المتحضرة ’’’
أو النامية ’’’ونحن في وسط هذه الدوامات ’’
نكاد نختنق ’’ونكاد نغرق’’ونكاد نحترق’’’
من فوقنا غضب السماء’’’نتيجة سوء تصرفنا’’’
وسوء اخلاقنا ’’’وسوء تعاملنا ’’’وسوء سلوكنا ’’’
ومن تحتنا ’’’البراكين ’’والزلازل ’’’والفيضانات ’’’
نتيجة لسوء استخدامنا لمواردها ’’وثرواتها ’’’’’’’
وبالتالي ’’فان هذا الانحلال ’’وهذا الترهل ’’
وهذا الاندحار ’’’وهذا الاحتضار ’’’
لن يصيبنا بالدهشة ’’والذهول ’’’
فلابد ’’من نهاية لكل شيء ’’
ولابد ’’من الانتقال الى عالم آخر’’
نقي’’وبهيج ’’’
يخلوا من الحروب ’’’والاطماع ’’’والمجاعات’’’’’’’’’’’