قد يبدو لك هذا الكشف غريبا’’
ومختلفا نوعا ما’’’فجأة ’’وبعد صراع طويل ’’’
ضد الخرافة ’’وضد الأساطير ’’’
تجد نفسك مختلفا’’’عنهم ’’’
وقد بلغت درجة عالية من التوازن ’’
والفهم ’’’والاستدراك ’’’’
فتراجعت عن اللحاق ’’’بالقطيع’’
أو ربما ’’’تقدمت مسافة كبيرة ’’’
حتى ظللت وحدك ’’’
تنبش التاريخ بأضافر العقل والمنطق’’’
وتتأمل الحاضر’’بعيون مفتوحة ’’’
وتترقب المستقبل ’’بروح وثابة ’’
بعيدا عن -------
اشكالات المعبد ’’’
وانحرافات الكنيسة ’’’’
وانجماد المسجد ’’’’
حتى يكون استنتاجك الوحيد ’’’
ان كل من لم ينفرد معك ’’’
سيبقى ’’عالقا في وهم الحقيقة ’’’
وسيسقط والى الأبد ’’’
في بئر الخطيئة والظلام ’’’
ولكنك ’’وفجأة ’’’وبدون سابق انذار’’
وهذا موجع كثيرا ’’’تجد نفسك ’’’
مرة أخرى ’’في وسط القطيع ’’’
تسرح في نفس المرعى ’’’
وتشرب من نفس النهر ’’’’
وتعيش ماضيهم ’’’بكل مغالطاته’’’
وحاضرهم ’’’بكل حروبه وصراعاته’’’
ومستقبلهم ’’’بكل غموضه وانغلاقه ’’’
حينها تعرف ’’’بل تتأكد ’’’
بانك ضعيف ’’’وهرم ’’’’ومكسور ’’’
ولاتستطيع ’’أن تغادر ثقافة القطيع ’’’
حتى تموت ’’أو تذبح بخنجر الراعي’’’’’’’’’