من حقنا’’وهذا ليس بمثالي’’تجاوز أشيائنا’’
مثل الشعر والموسيقى ’’وكذلك الكتابة ’’’
وليس من واجبنا ’’أن ندرس الفلسفة ’’
أو ’’نتعلم منطق آرسطو ’’’
أو ’’حتى مثالية أفلاطون ’’’
ولسنا مجبورين على الذهاب للحرب ’’’
أو السفر ’’الى مدن وبلدان أخرى ’’’
بحثا عن الراحة ’’والمتعة ’’’
نعم ’’علينا ’’ونحن في القرن الأخير’’’
من الحضارات القديمة ’’’
أن نتبرأ من أجسادنا  المتهالكة ’’’
التي استنفذت قواها ’’في مناجم الذهب’’’
وحقول النفط ’’’ومدارس التعليم المتسافل ’’’
ومزارع القمح ’’والشعير ’’’
ومراعي الاغنام ’’’والخيول ’’’’
ونصبح أكثر وعيا ’’’وأكثر تعقلا ’’’
بحيث نستغني ’’عن كل هذا ’’’’
ونبحث عن وسائل أخرى ’’’
لمظاهر العيش ’’’’كالتحليق بين الكواكب’’’
أو العودة ’’’الى الماضي السحيق ’’’’
لنشاهد العماليق ’’والفراعنة ’’’
والديناصورات ’’’
لنفعل هذا ’’بطريقة ما ’’’
او ’’بمنحى آخر ’’’
قبل ’’’شيخوختنا ’’’
قبل جنوننا ’’’
قبل تقاعدنا عن العمل ’’’
ونصبح عالة ’’على ابنائنا ’’’
أو ضيوفا ’’’في دور المسنين ’’’
أو ’’’طفيليات في مشفى المجانين ’’’