ربما ’’وهذا بسبب تراث فظ’’
فقدنا المنطقة الآمنة ’’
فليس هناك  ’’وهذا السائد’’
’’’عمل غير أناني’’’
وليست هناك’’وهذا متوحش’’
حرية الأختيار’’أو ’’حتى حرية نسبية’’’
أو ’’مايسمى بالحرية المعقولة ’’
وكذلك ’’ليس هناك حافز جدي’’’
للتغيير’’’أو مجرد محاولة التغيير ’’’
فالجميع ’’باستثناء القلة ’’’
وهؤلاء مضطهدون ’’’
في ديارهم ’’’ومدنهم’’’
وبلدانهم ’’’خاضع بارادة طوعية’’
أو بارادة قسرية ’’’
لقوانين مبتذلة ’’’ومهلهلة ’’’
لاتتوفر فيها مناطق آمنة ’’’
لخدمة الصالح العام ’’
وانما وجدت ’’لتحقيق غايات فئوية ’’’
لطالما سيطرت ’’’هذا حدث عبر التاريخ’’’
على كل شيء’’’
ابتداءا ’’من ارادات  السلطة ’’’
وانتهاءا ’’’بوسائل الاعلام المنبطحة ’’’’’
هذا الاجترار الزمني الطويل ’’’
ألغى شخوصنا الحقيقية ’’’
مثلما أدى ’’الى انحلال قوة الارادة ’’’
وبالتالي ’’أصبحنا مثل جرارات ’’’
تحرث الارض’’’وتقطف الثمار ’’’
لترميها ’’في أفواه الأقوياء ’’’
وبعد مسيرة قاهرة ’’’
حافلة ’’بالعدمية ’’’
والشكوكية ’’’
والانهزامية ’’’’
ترمينا أقدارنا ’’’
في محرقة المهالك ’’’
بعد أن أدينا رسالتنا الخالدة ’’’
في البناء ’’’والاعمار ’’’
متناسين ’’’وربما متخاذلين ’’’
عن فكرة ’’’بناء أنفسنا ’’’’
وفي المستقبل ’’’سيكتب التاريخ ’’’
أمجادهم ’’’وبطولاتهم ’’’
ولايذكرنا ’’حتى في الهوامش’’’’’’