وها -أنا -ذا -’’أمقت العيش في القطيع’’’’
واتجرع كأس الحنظل’’’ وحيدا’’’
أهرب-للظل’’’
وأهرب-للشمس’’’’
أجوع -لخبز المعرفة ’’’’
واتعطش-لفنارات العزلة -والانفراد’’’’
أتعمق-في اناشيد السماء’’’
واغرق-في شواطيء الخيال’’’
أحمل جراحي-بصمت’’’’
وابكي-ذكريات الطفولة الحالمة’’’
مثلما-اتوجع’’’
لمآسي الشباب’’من الشعراء والعشاق’’’
اختلف-مع العالم’’’
اختلف-مع الارض’’’’
اختلف-مع نفسي’’’’’
اختلف -مع تراثي’’’’
ومعتقداتي’’’’’
مثلما -أختلف’’’’
مع ظلي-وذاتي’’’’
أبحث -عن الحقيقة’’’’
بعيدا -عن مساجد الخديعة’’’’
بعيدا -عن مقولات القدماء ’’’’
لاتعجبني -الاكواخ الحقيرة’’’’’
الممتدة -على طول الطريق ’’’’
وهي تئن -من ثقل الوجع والجوع’’’’’
دون أن تزئر –’’’’’
وأمقت -تلك القصور الفخمة’’’’’
المتخمة -بالجنس والخمر والجواري’’’’
بأموال المساكين -واليتامى ’’’’
دون أن تشبع –’’’’’
ورغم -انني لم أسرق’’’’
ولم -أقتل’’’’
ولم -اخون قبيلتي’’’’
ولم -أغادر موطني’’’’
الا-انني ما زلت ابحث عن “الله”’’’
وأعلم أن الله ’’’ينتظرني’’’’
لم -نلتقي’’’
لكننا  لم نفترق ’’’’
وما -زلنا نحث الخطى ’’’’’’’
هو -برحمته الكبرى’’’’’’’’
وانا-بعفويتي’’’’’’
نعم -أعيش في القطيع’’’’
وجميع -من في القطيع ’’’يمقتني’’’
ويعرف -انني مختلف’’’’

مختلف في عقيدتي’’’

ومختلف ’’’في مناهجي’’’

ومختلف ’’’في طرائقي ’’’
فلا -مشربي’’’مشربهم ’’’
ولا لوني’’’لونهم ’’’’
لذا-انا مهدد بالانقراض’’’
في كل لحظة ’’’’’’’
فلا النهر -نهري’’’
ولا التاريخ ’’’’’’’’تاريخي ’’’

ولا المستقبل ’’’’’’’مستقبلي’’’’’

يالجرحي’’’النازف’’’’’’’’’