الشعراء والفلاسفة ’’’لايحكمون العالم ’’’
الذين يحكمون العالم ’’هم ’’وهذا غالبا مايحدث’’’
المستبدين ’’’والطغاة ’’’
الذين صنعوا ’’لأنفسهم ’’هالة من القداسة ’’’
وكتل بشرية ’’’وخرسانية ’’’من الحصانة ’’’والأمن ’’’
بحيث ’’لايمكن لأحد من الشعب ’’’الوصول ’’
أو ’’’مخاطبتهم ’’’الا بعد المرور ’’’بعدة مواقع’’’
ومؤسسات ’’’وحمايات ’’’وأجهزة أمن ’’’وحواجز ’’’
وان وصل ’’أحدهم ’’’فعليه اختيار ’’’الكلمات ’’’
التي تعجب الحاكم ’’’أو اختيار الموت ’’’بحبل المشنقة ’’
أو ’’الغسل بالتيزاب ’’’’أو رصاصة واحدة تكفي ’’’’’’’’’’’
ولعلك تعرف ’’’وأنا أعرف ’’’والجميع يعرف ’’’’’
أن الحاكم ’’’مهما كان قويا ’’’وعنيدا ’’’وطاغية ’’’
فليس بقادر على حماية نفسه ’’’لولا وجود الالاف ’’
ان لم نقل الملايين ’’’ممن يذوذون عنه ’’’بالروح ’’’
والسلاح ’’من أجل ديمومته ’’’وبقاءه ’’’’
مقابل الحصول على فتات الموائد ’’’وراتب شهري’’’
يحمي به نفسه ’’’وعائلته ’’’من الفقر’’’والعوز ’’’
حتى لو كان ذلك ’’’على حساب الملايين ’’’
من أبناء شعبه ’’’’
ولكن ما يثير الدهشة ’’والريبة ’’وهذا مؤسف للغاية ’’’
أن الكثير من الشعوب ’’تستهوي العبودية الطوعية ’’’
فتسعى ’’’للنزول الى رغبات الحاكم الطاغية ’’’
وتنفيذ أوامره ’’’بأفضل ما يكون ’’’
حتى لو حرمت ’’’من حقوقها المادية ’’’والمعنوية ’’’
وهذا يحدث كثيرا ’’’في الدول التي لاتحترم الدين ’’’
ولاتحترم الأخلاق ’’’’’’’