عبقري’’ينحني له الجميع ’’
وكثيرا ’’ما يقبلون يده ’’
رغم انه لم يفعل شيئا ’’’
سوى ’’صلاته في المسجد ’’’
وخطابه ’’في كل شهر ’’’
عن الجنة ’’’وحور العين ’’
وعن النار ’’’وملائكتها الغلاظ ’’’
مما يجعل الكثير ’’من تابعيه ’’’
يقرون له بالاستقامة ’’’
والفضيلة ’’’’
رغم انه في البيت ’’’
غير ما يكون في المسجد’’’
فبقدر ’’’فضيلته ’’وقداسته ’’’
في بيت الله ’’’
يكون فظا ’’وعنيدا ’’’في بيته ’’’
حتى ’’أنه وبسبب ما ’’’قد طلق زوجاته الاربعة ’’’
في يوم واحد ’’’
ليعيش ’’عانسا ’’’وعازبا ’’’’’
يقضي نهاره ’’في المسجد ’’’
ويقضي ’’ليله أمام شاشات التلفاز ’’’
يبحث فيها ’’عن قنوات الاثارة ’’والأكشن ’’’
وقد أضاف اليه ’’’شرف القداسة ’’’
وشرف المعرفة ’’’
شيئا ’’من الغموض’’’
والخرافة ’’’’
والاساطير ’’’
وأخذ الكثير من تابعيه ’’’
يروون للعامة ’’’’معاجزه القيمة ’’’
كسيره على الماء ’’’’
أو تحويله التراب ’’’الى دنانير من الذهب ’’’
كما ’’ان الاشعاع النير ’’’لصيته الحسن ’’’
جعل منه ’’’شخصا نورانيا ’’’
يشع منه الضوء ’’’في الظلام ’’’
ويمشي بدون ظل في النهار ’’’’’
وهذه الميزات ’’’جعلت منه طبيبا ’’مشافيا ’’’
لكثير ’’من الامراض’’’والتشوهات ’’’’والانتكاسات ’’’’’
فاذا ’’عقمت امرأة ’’’عن الانجاب ’’’
ربطوا ’’بطنها بحزامه ’’’لتنجب’’’
واذا أصيب أحدهم بالصرع ’’’بصق في وجهه ’’’
ليتعافى ’’’’
واذا ما ’’’حبس رزق أحدهم ’’’وهبه قدح من الماء’’’
ليرشه ’’في دكانه ’’حتى ينهال عليه الرزق ’’’’
من كل حدب ’’’وصوب ’’’’
كل ذلك ’’’مجانا ’’’’
فلايقبل بدرهم ’’او دينارا ’’’مقابل معاجز الشفاء هذه’’’
ولكنه ’’’ولعطفه ’’وكرمه ’’’
كان يقبل النذور ’’’والهدايا ’’’’’’
مثل شاة ’’’ولود ’’
أو ’’’ساعة ذهبية ’’’’’’’’’
أو ’’وهذا يحدث غالبا ’’’’
سيارة مصفحة ’’’ضد الرصاص’’’
مخافة غدر الغادرين  ’’’
وكيد الكائدين ’’’’
وحسد الحاسدين ’’’’’’’