اذا كانت هناك ثمة نعمة ’’’
وهبت لنا في هذه الحياة ’’’
فهي ’’وهذا مؤكد,,,وجود أناس طيبين بيننا’’’
يحتلون مكانة ’’مرموقة في قلوبنا ’’’
ويتلائمون جدا’’مع ارواحنا ’’’
خاصة ’’وانهم يتعاملون معنا ’’بنقاء صافي’’’
غير مشوه ’’’وغير قابل للتشوه ’’’
في طفولتنا ’’كان يحمينا من أشقياء الزقاق’’
وكنا نلوذ بظله ’’اذ أنهكتنا معارك الطفولة ’’’
حتى حينما كبرنا ’’’لم يتركنا اطلاقا ’’’
فكان يمر بنا ,,فردا فردا ’’’
يتفقد أحوالنا ’’’ويترحم على آباءنا ’’’
ويدعو لنا بالرزق ’’’والعافية ’’’’
ويالخسارتنا الكبرى ’’وخساراتنا كثيرة ’’’
حينما فقدناه ’’’ولم نرتوي بعد ’’’
من رؤيا قامته الرفيعة ’’’
وكلماته المليئة ’’بالطيب والحنين ’’’’
اضافة الى شجاعته في قول الحقيقة ’’’
ومواجهة الباطل ’’’
ولاننسى براعته ’’واناقته في مهنته العتيقة ’’’
مهنة التصوير الصحفي ’’’
التي امتنها منذ سني شبابه الاولى ’’’
والتي برع فيها ’’’’بصورة رائعة ’’’
وأقام عدة معارض تصويرية ’’’في عدة مناسبات ’’’
برزت فيها ,,خبرته ’’وكفائته ’’’في التصوير الصحفي’’’
حتى أشاد به المحترفون والخبراء ’’في مجال التصوير’’’’
رحمه الله ’’وأسكنه فسيح جناته ’’’
ورحم الله من قرأ سورة الفاتحة على روحه الطاهرة ’’’
انه العم ’’’والخال’’’والأخ ’’’والصديق رسول علوان العامري’’’
المصور الصحفي ’’’المبدع ’’’’’’’