كل تلك المآسي’’’التي مرت بنا’’’
طوال حياتنا ’’التي كنا فيها مستعبدين ’’
ومسيرين ’’’سواء في طرق معيشتنا’’
او في وسائل تعليمنا ’’’وثقافتنا ’’’’
وأفكارنا ’’’تجعلنا مضحكين ’’
الى
حد الثمالة ’’’لكننا عشنا مسرحيات ’’’
الكذب ’’والزيف ’’’والخداع ’’’
فاعتبرنا أنفسنا ’’’أقوياء ’’’ومتنورين ’’’
خاصة في أوقات اعتمادنا ’’’
على حضارات قديمة ’’كانت متدفقة ’’’
بحكمة حمورابي ’’وبطولات سرجون الأكدي’’’
وسحر جنائن بابل ’’’
وهذا التقاعس ’’الذي أودى بنا الى ثقافة الانهيارات’’’
التي تشمل ’’’الانهيار الفكري والاجتماعي والاقتصادي’’’
جعلنا أشبه بأدوات عاملة ’’’تجتر النهار في دكاكين البيع ’’’
ومكائن الانتاج ’’’ومكاتب الوظيفة ’’’حتى اذا هام الليل بنا’’’
اضطجعنا فوق الأسرة ’’’’لنحلم بحياة جديدة ’’’
تشبه حياة الالمان ’’’والانكليز ’’’والفرنج ’’’مع يقيننا ’’’
بأننا لن نعيش تلك الحياة المطمئنة ’’’
لأننا تعودنا ’’’على انقطاع التيار الكهربائي’’’
وانقطاع الماء الصالح للشرب ’’’
مع تردي الواقع ’’’الثقافي’’
والفكري’’’
والبيئي ’’’
والاجتماعي’’’
والاقتصادي ’’’
فلم يكن بيدنا ’’اختيار ساعات عملنا’’’
ولم يكن بيدنا ’’’اختيار ساعات فراغنا ’’’
ولم يكن بيدنا ’’’اختيار الوان ملابسنا ’’’
ولم يكن بيدنا ,,,اختيار الوان أطعمتنا ’’’
ولم يكن بيدنا ’’اختيار طقوس عباداتنا ’’’’
ولم يكن بيدنا ’’’اختيار مناهج دراستنا ’’’’
سرنا ’’’على ما سار عليه الآباء’’’
وقرأنا ’’’ما قرأه الآباء’’’’
وكتبنا ’’ما كتبه الآباء ’’’’
ولبسنا ’’’ما لبسه الآباء ’’’’
واعتقدنا ’’’ما اعتقده الآباء’’’’’’
عشنا ’’كالعبيد ’’’
وسنعيش ’’’كالعبيد ’’’
وسنموت ’’’كالعبيد ’’’
وكل ذنبنا ’’’أننا لم نتعمق في علم الفلك ’’’
ولم ندرس ’’حقيقة الفلسفة ’’’’
ولم نبدع ’’’في وسائل الانتاج ’’’
ولم ’’’نشقى في علوم الطب’’’
والفيزياء ’’’’
والكيمياء ’’’
وانما كان ’’اعتمادنا دراسة الظواهر’’’
والقشور ’’من العلم والمعرفة ’’’’
فبقينا ’’’في الوادي ’’’
بينما ’’’تسلق كفار الغرب ’’’
القمر’’’والمريخ ’’’وزحل ’’’
ولانستغرب ’’’اذا ما توغلوا ’’’
في أعماق الشمس’’’’’’’’’’’