مازلت شابا ’’’مازلت أعمل’’’
ما زلت أقرأ’’’مازلت أكتب ’’’
ما زلت أنام’’’ومازلت أستيقظ’’’’
ما زلت أثور على نفسي’’’
ومازلت أثور على الواقع ’’’’
ما زلت أفكر بالحياة ’’’
ومازلت أفكر بالموت ’’’’
مازلت أخوض الحروب مع المعاندين’’’
مع المخالفين ’’’
مع الطامعين ’’’
وما زلت أستسلم ’’’وأنكسر ’’’’
أمام طفل يبيع الماء’’’في الطرقات ’’’
أمام ’’امرأة تتسول الخبز ’’’والخضار’’’
أمام ’’’تلميذ’’’رحلته مكسورة ’’’’
أمام ’’مريض’’لايمتلك ثمن الدواء’’’
أمام ’’’أم ’’’تبكي ابنها البكر ’’’الذي ذهب للحرب ’’’
ولم يعد ’’’’’’
مازلت ’’أتمعن في الطبيعة والوجود ’’’
ومازلت ’’أعتزل النساء والخمر والملاهي’’’’
ما زلت ’’شابا
أعيش البهجة في كل معانيها ’’’

وما زلت ’’’شيخا ’’’أعيش الاحزان ’’’

بجميع آهاتها’’’وجراحاتها ’’’’’’’’’
مازلت ’’حيا أعشق الحياة ’’’
ومازلت ’’’ميتا ’’’غريبا عن الحياة ’’’’