يفر المرء’’من الخوض في  المعرفة ’’’
كفرار الظبية ’’من الذئب’’’
يقول في نفسه ’’متباهيا ’’’
أنا أسير على درب أبي’’’
أعتقد ’’’بما يعتقده ’’’
وأعتنق’’ما يعتنقه ’’’
وأتعبد’’بمثل تعبده’’’
هذا المنظور السخيف’’ليس نادرا’’’
وهو يحدث كثيرا ’’’مع الأشخاص’’’
الضعفاء’’’الذين لايمتلكون القدرة ’’’
على التغيير ’’’أو مخالفة القديم السائد’’’
وحتى ’’وان ولج ’’وهذا يحدث غالبا ’’
أبواب الحقيقة ’’’واستيقنها ’’’
فانه يعود تائبا ’’’مستغفرا ’’’
قائلا في نفسه ’’الطرق التي خبرتها’’’
خير لي من الطرق ’’’التي ولجتها ’’’للتو’’’’’
فيعود الى نمطه القديم ’’وموروثه السائد’’’
وكأنما خلق’’’ليبقى جاهلا’’’ورجعيا ’’’
يعيش يومه مبتهجا ’’بالطعام ’’’والنوم’’’
والجنس ’’’’’’وبالتالي يتقمص العبودية’’’
ويمارس  فن  الخضوع’’’بروح وثابة ’’’’’’’’’