لست بقاريء جيد’’’والكتاب الذي أتناوله’’
لاأقرأ منه الكثير’’’وربما’’’وهذا يحدث في الغالب’’’
أستشعر النعاس’’كلما حاولت القراءة ’’’
لذا
فانني وهذا من المعاجز’’’
بالكاد ’’’طوال ممارستي لفن القراءة ’’’
أكملت قراءة كتاب أو كتابين ’’’
فتجدني ’’أكتفي بقراءة بعض الصفحات والعناوين ’’’
خاصة تلك التي تمنحني ’’’
المتعة ’’’والتعمق’’’’
لكنني ’’في كل مرة ’’’وهذا ليس بذكاء حاد ’’’
أضع خطوط تحت بعض العبارات ’’’الرنانة’’’
والمثيرة للجدل ’’’والمخالفة ’’’للأعتقاد السائد’’’
وأتعمق ’’في فهمها ودراستها ’’’لأستحضرها في أوقات معينة’’’
وبالخصوص حينما تحتدم نقاشاتي ’’’مع بعض الأصدقاء’’’
المختلفين ’’’والمؤتلفين ’’’على حد سواء ’’’’’
آخر كتاب قرأته ’’’كان للفيلسوف العبقري المجنون ’’’نيتشه ’’’
واسمه ’’العلم المرح ’’’’وهذا الكتاب يتحدث ’’’عن أراء جديدة ’’’بذوق مهذب’’’
أكثر حساسية ’’’وأكثر ابتهاجا ’’’وأكثر اختلافا عن السائد والموروث ’’’لكي تنجو
البشرية ’’’حسبما يدعي ’’’من الرتابة ’’’والاضطراب’’’لتصل أقصى مديات النضوج الفني والمعرفي ’’’’ولعل أجمل ما قرأت في هذا الكتاب النيتشوي الصغير ’’’مقولته الشهيرة __لماذا كانت الطبيعة خسيسة جدا مع الانسان ,,حتى انها لم تدعه يلمع ,,فلان يلمع أكثر ,,,فلان آخر يلمع أقل ,,,كل حسب وفرة نوره الداخلي,,,لماذا ليس للرجال العظام وضوح جميل ,,,كوضوح الشمس ’’’وقت انطلاقهم ,,,,كما في وقت افولهم ,,,كم ستكون الحياة أقل غموضا ’’’بين الناس ,,,اذ-ذاك,,,-----انتهى كلام نيتشة ’’’’’’’’’
وعودا على بدء’’’مهما كانت الظروف’’’ومهما كانت المشاق’’’
علينا أن نقرأ ’’’ونستفهم ’’’حتى لو صفحة واحدة ’’’أو صفحتين من كتاب’’’
كل يوم ’’’حتى نفهم ’’’ما يقوله نيتشة ’’’أو ما يقوله غير نيتشة ’’’’
والا’’’سنكون مجرد أدوات للعمل ’’’والأكل ’’’والنوم ’’’’
والعياذ بالله ’’’’’’’’’