ثمة كآبة ’’’تعتريني’’’’
كآبة مصنوعة ’’من الحلم ’’’
ممزوجة ’’’بدمع خفي’’’
وأتعاب سنوات ’’’من المرح ’’’
والضجر’’’’’’’’
كآبة ’’’تشبه لحد ما ’’’
جرح مقاتل ’’هزم في المعركة الأخيرة ’’’
أو ’’’رعشة طفل يتيم ’’’’قرب قبر أمه ’’’
أو’’’تنهدات ’’’عاشق ’’’
رأى معشوقته ’’’في أحضان صديقه القديم ’’’
كآبة ’’’تذكرني بدخان المقاهي المنزوية ’’’في الأزقة البعيدة ’’’’’’’
وتستشعرني’’أحلام سنين مضت ’’’لم تتحقق’’’
وتجرني ’’’الى أمسيات باردة ’’’قضيتها ’’’
وأنا أتسكع ’’’في درابين وأزقة الكرخ ’’’قرب جسر الشهداء’’’’
لأشم عن بعد ’’’رائحة الكتب النائمة ’’’في سوق المتنبي’’’’
كآبة ’’’القراءة الممزوجة ’’’بدخان السجائر ’’’ورائحة الشاي’’’’
وكآبة ’’’الكتابة ’’’التي بدأت منذ سني مراهقتي’’’
ولم تنتهي بعد ’’
كآبة ’’’أجمل من بطر الملوك ’’’
وأشهى ’’’من غنج الغانيات ’’’’’’’’’’’