لاأحد يفهمني’’’هذا يحدث في الغالب’’’
والأكثر غرابة ’’’انني لاأفهم نفسي’’’
أذهب للعمل ’’’صباح كل يوم ’’’
وأعود للبيت ’’’قريب المساء’’’
محملا’’بالرز واللحم والشاي’’’
ثم ’أمارس فن القراءة ’’’
وفن الكتابة ’’’ولاشيء بعد ذلك ’’’
لا نهر ’’’هناك ’’’
ولاصالة سينما ’’’’
ولامقهى ’’’’
كل يوم ’’أعيش دور الراهب الناسك ’’’
أعمل’’’
اطعم عيالي’’’
أقرء’’’
وأكتب ’’’
ولاشيء’’’سوى ذلك ’’’’’’’
ربما ’’’لأنني ولدت في بيئة عاملة ’’’
وزاهدة ’’’في متع الحياة ’’’
او ’’’ربما’’’وهذا واقعي أكثر’’’
لأنني في الغالب أحب العزلة ’’’’
والانطوائية ’’’’
او ’’’لربما ’’’وهذا يحدث أحيانا ’’’’
لأنني لم أجد شخصا’’’يرافقني في الطريق’’’’
نعم ’’’كان لدي هذا الشخص’’’
لكنه’’وبعد ان أصبح ابناؤه الخمسة ’’’’
في المجموعة الطبية ’’’تركني ’’’ومضى’’’
وبصراحة ’’’وهذا مزعج ’’’ومقلق كثيرا ’’’
لاأعرف ’’’متى ينتهي هذا الدور التمثيلي البغيض’’’
نعم ’’’انه الدور ’’’الذي فرضته الوقائع ’’’’
الدور الذي طالما رفضته ’’’منذ نعومة أظافري’’’
لكنه التزمني ’’’وألزمني بتأديته ’’’على أكمل وجه ’’’
وبالتالي’’فانني أعيش المأساة ’’كل يوم ’’’
كل يوم ’’’أعمل ’’’واطعم عيالي’’’
وأقرأ ’’’وأكتب ’’’
وهذا ’’’سيودي بي في النهاية ’’’وربما قريبا جدا’’’
أما ’’’الى مشفى الأمراض العقلية ’’’
واما ’’’الى القبر ’’’’’
وكلاهما ’’’أفضل لي من الدور المفروض’’قسرا ’’’
وقسرا ’’هذه ’’’هي سبب كل المآسي ’’’
في منطقتي ’’’المستعبدة ’’’’’’’’’’’