الطريقة الي بتخليك تخرج من الدائرة المريحه، هي التجارب والمغامرة،

والخروج عن الشيء المألوف لك، لشيء غير مألوف، وغير مجرب من قبل،

لا تعمل الشاي كل مره نفس دائما، حتى لو توصلت لطريقة عمل شاي ذا مذاق رائع ولذيذ،

فالتكرار بيولد لديك حالة من الإعتياد والركود، وغياب الدهشة، وعدم إرتفاع المشاعر والأفكار، وعدم وجود الحماس، ولذة الفوز بنجاح تجربة جديدة رائعة،

حتى وإن كانت خيبة أمل وحزن على فشل التجربة الجديدة،

خوضك في تجارب جديدة بيوسع من دائرتك المألوفة، ومن دائرة راحتك، وبيزيد خبرتك وعلمك أكثر،

وممكن مع التجارب تتعرف على سلوكيات وعادات، أفضل من الأفضل الي كنت تعرفه سابقا،

فتكتشف أن الأفضل لك سابقا فيه أفضل منه،

وفيه طريقة تناسبك وتعجبك أكثر ما كنت تعرفها،

فالتجارب الجديدة ومغامرتك عرفتك عليها، وهذا جيد جدا،

أن تسمح للي حوالينك في التأثير عليك، والتأثر بهم،

أعطي نفسك فرصة تسمع منهم، وتتعلم منهم،

إنفتح على حياتهم؛ وإختياراتهم، وطرقهم في عيشهم للحياة،

خليك فضولي، وشخصية تساؤلية،

أخرج من ذاتك، وتعمق في ذوات الأخرين،

وأخرج من حياتك، وإندمج بحياة الأخرين،

الكم الكبير من العلاقات الصحية، والحقيقية، بيخليك تنفتح على أشياء جديدة، وتتعرف عليها،

بدلا من وجودك في ذات واحدة، الي بتخليك ضيق الأفق والتفكير،

المرونة، وتقبل التغيير، بيخليك شخصية، قابلة للتعلم والتدرب أكثر على الحياة، وما في الحياة،

وهذي الأشياء بتخليك تنموا وتطور أكثر،

ولما إنت تنموا وتطور، بتكون شخصية قوية وناجحة ومؤثرة، وبتخليك نسخة أفضل من ذاتك السابقة،

وبتكون عندك خيارات أكثر من قبل.