رائحة معلمتي,,,,
في المدرسة الابتدائية ,,,,
رائحة معطفي القديم ,,,,
الذي نسيته في سينما “بغداد”,,,
رائحة بنطالي الكابوي,,,,,
الذي مزقته ,,,,,
الارصفة الباردة ,,,,,
في “باب الشرجي”,,,,,,
رائحة خبز امي,,,,,
الذي لم اتذوقه ,,,,,
منذ أعوام ,,,,,,,,
رائحة “الدولمة “,,,,
التي كانت تعدها لي,,,,
“عمتي الوحيدة”,,,,
في درابين “الفلاحات “,,,,,,
رائحة “كتبي”,,,,
التي كنت ابتاعها,,,,
من “شارع المتنبي”,,,,
في “منتصف الظهيرة “,,,,,,
رائحة “سجائري”,,,,
التي كنت استنشقها ,,,,,
فوق “جسر الشهداء”,,,,,,,
رائحة “حديقة الزوراء”,,,,
التي كنت اقطف ورودها,,,,
“غلسة”,,,,
ورائحة “حافلة الركاب”,,,
الحمراء,,,,,
التي كنت اقضي فيها,,,,,
“نصف نهاري”,,,,
رائحة “مقبرة الكرخ”,,,,
المليئة “بالاشباح”…
وحكايا “الجان “,,,,,,,
رائحة “سوق الشواكة”,,,
المتخمة “بالسمك”,,,,
و”الجبن العربي”,,,,,,,
رائحة “سوق الزرملي”,,,,,
المتاخمة “لكراج العلاوي”,,,,,,
رائحة “سوق النجارين”,,,,
ورائحة “سوق الحدادين “,,,,,,
ورائحة “سوق الوراقين “”,,,,,
ورائحة “نومي الحامض”,,,
ورائحة “النارنج “,,,,,
ورائحة “السفرجل”,,,,
ورائحة “البرتقال”,,,,,
ورائحة “الكباب”,,,
في دكان “عزيز”,,,,,
ورائحة “الببسي -الشوكولاته”,,,,
في دكان “خزعل “,,,,,,,
ورائحة “الشاي”-و”الدومينو”,,,,
في “مقهى العاني”,,,,,,
ورائحة “البخور”,,,,
و”المسك”,,,,
في جامع “الشيخ بشار “,,,,,,
ورائحة “الملابس”,,,,
في مكوى “ابو طارق”,,,,,,
ورائحة “السمك المسكوف”,,,,
في بيت الخالة “ام عباس”,,,,,
ورائحة “السبزي”,,,,
في بيت “ام رعد “,,,,,
ورائحة “صلاة الفجر “,,,,
بصوت “عمي حميد “,,,,,
ورائحة “الرقي”,,,,
في بيت “جدي عيسى “,,,,,
ورائحة “النركيلة ,,,,
في بيت “عمي عبيد “,,,,,
ورائحة “صوبات العنب”,,,,
في بيت “جدي علوان “,,,,,,
ورائحة الطيب والعنبر,,,,,
في بيت “جدي ابريهي”,,,,,,,
ورائحة “الهيبو”,,,
في “الكامرا -الشمسي”,,,,,,
ورائحة “الماء”,,,
قرب “مقام الخضر”,,,,
المحاذي “لجسر المعظم “,,,,,,
ورائحة “الجص الابيض”,,,,
و”الرمل”,,,,
في سكلة “ابو علي”,,,,,,

روائح ,,,,,
طيبة ونقية ,,,,,
غادرتني-منذ زمن السقوط
ولم تعد بعد,,,,,,,,