ما زال هناك الكثير ’’من الافكار الواهمة’’’
في عمق التاريخ ’’تجد ذلك مفضوحا’’
في التفاسير الدينية ’’’والاحكام الشرعية ’’’’
لذا ’فانك ومنذ نعومة أظافرك ’’’استشعرت ’’
بالفارق ’’’بين صلوات أبيك ’’’وصلوات جارك ’’’
الذي يختلف في المنحى ’’’والمذهب’’’
وحينما وصلت سن الرشد ’’’تتسائل في الخفية ’’’
ما معنى ذلك ’’’؟؟؟مع ما أن ربهما واحد ’’’ونبيهما واحد’’’
وقرآنهما واحد ’’’واذ تذهب المشارب بك ’’هنا وهناك ’’’
تلجأ لأحدهم ’’’لتسأله عن السر الكامن ’’’في هذا الاختلاف’’’
والخلاف ’’’يجيبك فورا ’’’كل الفرق في النار ’’’الافرقة واحدة في الجنة’’’
وهذا الجواب’’’رغم ما فيه من غرابة ’’’وسماجة ’’’وحماقة ’’’’
فانك مجبر ’’’على القبول به ’’’والا سيكون عقابك ’’’صعبا مستصعبا ’’’’
ورغم اننا لانشك ’’ولامناص من ذلك ’’’’’في أن الخطأ ليس في منهجك ’’’ولافي مسلك مطالبك ’’’’
وانما هو خطأ’’’الاجداد الذين اختلفوا ’’’في الفقه ’’’والاصول ’’’والاحكام ’’’’
والتفاسير ’’’والمترادف وغير المترادف’’’وفي الناسخ والمنسوخ ’’’والمتشابه والمختلف’’’حتى وصل بهم الأمر’’’الى التناحر’’’والتنافر ’’’وقطع الرؤس ’’’
الا’’اننا في الوقت نفسه ’’وهذا من حقنا ’’’مثلما هو واجبنا الشرعي’’’نطالب جميع علماء الامة ’’’ومفكريها ’’’واساتذة الفقه والتاريخ ’’’بايجاد حلول واقعية ’’’وجذرية ’’’للوصول الى مناطق آمنة ’’’تجعلنا في خندق واحد’’’من الاعتدال والوسطية ’’’تمنحنا قوة أكبر’’’وحماية أكبر’’’من التطرف والارهاب الفكري ’’’
وهذا ليس ’’’بسهل’’’ولكنه ’’ليس بمستحيل ’’’’’’’’’