ثمة شيء’’أو ربما أشياء كثيرة ’’’
لايمكن لنا ’’اخفاؤها ’’’اذا ما أردنا’’
التحدث عن المرأة’’’ذلك الكائن القوي’’
الذي استضعفناه ’’’وذلك الكائن الملائكي’’’
الذي طالما حاول أجدادنا’’ونحن على نهجهم ’’’
شيطنته’’’وسلخ برائته ’’’كما يسلخ جلد الشاة ’’’’
فتراها ’’’قد غصبت على الزواج بغير ارادتها ’’’
في كثير من الأحيان ’’’وأجبرت على ترك دراستها’’’
في مواطن عدة ’’’’ولبست رداء الخجل والاستحياء’’’’
حتى وهي وحدها ’’في مخدعها ’’’’’
هذا الأمر ’’’من الكبت ’’’من الضغط ’’’من القهر ’’’
أدى في الغالب ’’’الى ظهور أجيال عديدة ’’’
من النساء ’’’مغلوبات على أمرهن ’’’’
وغير قادرات ’’’على القيادة والابداع ’’’’
الا’’’ما ندر ’’’’’
ولعلك ’’’وهذه مقارنة سيئة ’’’نظرا لفروقات التربية ’’’
والبيئة ’’’وظروف المعيشة ’’’والتعليم ’’’اذا ما حاولت المقارنة ’’’
بين نساء الشرق الاوسط ’’’ونساء الدول الاسكندفانية ’’’’
ستجد ان الفوارق’’’في الضبط ’’’والايقاع ’’’والنبوغ ’’’’
والثقة ’’’’والاعتماد على النفس ’’’أكثر بكثير من الفوارق ’’’’
بين أخلاق الرجل الشرقي وبين أخلاق الرجل الغربي ’’’’
نعم ’’’ظلمت المرأة ’’’في الشرق الاوسط ’’’
ولم تحصل في الغالب ’’على حقوقها ’’’
من الموارد’’’ومن فرص العمل ’’’ومن امكانيات الابتكار ’’’
لكنها من جانب آخر’’’وهذا الجانب الأكثر اشراقا ’’’في شخصيتها ’’’
أن لا أم ’’’ولاأخت’’’ولازوجة ’’’’يمكن أن تقارنها بنساء الشرق الاوسط ’’’
وهذا ’’’ما جعلها ’’’تبدع وتبتكر في بيتها ’’’بصورة عملاقية ’’’
واذا ما منحت فرصة ’’’في عملها الخارجي ’’’فانها تكون الأفضل ’’
والأكثر ابداعا ’’’حتى من الرجل نفسه ’’’’’
هذا نص ’’’واقعي ’’’يحتم على الجميع ’’’التعامل مع المرأة ’’’
بشكل أكثر وعيا ’’’وأكثر تحضرا’’’’لأنها الزهرة ’’’التي لايمكن شمها ’’’
اذا لم نسقيها ’’’’بدموع المحبة ’’’’’’’’’