أن نكون مهذبين ’’وواعين ’’’
أن نكون على مستوى عال’’
من الفهم ’’’والادراك ’’’
أن نكون رافضين ’’’لزيف التاريخ’’’
وغلوه’’’وتفريطه ’’’’
لابد أن نطرق أبواب المعرفة ’’’
المعرفة الحقيقية ’’’
الكامنة ’’’في الاعماق’’’
قبل المعرفة ’’’القشرية ’’’
الكائنة ’’في الكتب ’’’
والقراطيس القديمة ’’’’
وهذا يجعلنا سعداء’’’
لكنه ’’’في نفس الوقت ’’’
يجعلنا أتعس الناس’’’
فاننا ’’’حينما ننتزع ارواحنا’’’
من زريبة القطيع ’’’’’
وحينما ’’’نقطع صلاتنا ’’’
بكل ما هو وضعي’’’ومتسافل ’’’
فاننا ’’’وهذا مؤكد ’’’’
سنجد في الطريق’’’من يكفرنا ’’’’
ومن يرمينا بحجر الزندقة ’’’والتمرد’’’’
ويعمل طوال الليل والنهار ’’’
باستخدام أدواته ’’’الدفينة ’’’
على محاولة منعنا ’’’من ممارسة حرياتنا ’’’
سواء في سلوكنا اليومي ’’’’
أو’’’’كتاباتنا ومؤلفاتنا ’’’’
لكن الأمر الذي لايعرفه ’’’ولايستدركه ’’’’
أن فعله المتعصب هذا ’’’سيمنحنا قوة أكبر’’’
واصرارا أكبر’’’على المواصلة والسير ’’’’
فمن الصعب تحييدنا ’’’عن مهمتنا المقدسة ’’’’
في سبر أغوار الحقيقة ’’’’مع التأثير في سلوك المجتمع ’’’’
عسى أن نجد من يشابهنا ’’’’في الروح والمعنى ’’’’
لننتزعه ’’’من زريبة القطيع ’’’’ونصل به ’’’’
الى بر الأمان ’’’’هذه وظيفتنا الأخلاقية ’’’
وهذه رسالتنا ’’’في الحياة ’’’
مع الأخذ بالاعتبار ’’’وهذا يحدث في الغالب ’’’
أن نكون منبوذين ’’’وغير محترمين ’’’
من جانب القطيع ’’’’’’’’’