وأنا أتصفح أوراق الدفتر،

تعجبت من كمية الكلمات المكتوبة الي كانت سلبية ومجحفه بحق نفسي وبحق الحياة،

لكن هي هذي الكلمات نفسها والكتابة كان لها دور كبير في تفريغ كل هذه الأفكار والمشاعر الي بداخلي،

 والتفريغ بدوره يؤدي لإنهائها،

وملأ الذات بأفكار ومشاعر جديدة حقيقية تشبهنا وتشبه حياتنا،

 والسؤال هنا ماهي الأمور الي تأثر على برمجتنا وتغيرنا مع الوقت بدون مانحس؟

إلى أن نضع نقطة ونبدأ بداية جديدة،

تشافي، تفريغ، معالجة، تبديل، تغيير،

نصنع حياة جديدة،

ونبني أيامنا بكل حب وسرور،

إحنى دائما نستحق حياة أفضل 🎈❤️

قد أيش نحتاج يكون عندنا إنتباه لحياتنا الداخلية؟ والتأثيرات الي تتأثر فيها؟

ممكن يكون شخص، أو عادات، أو بيئة،

نسأل نفسنا كيف نتفاداها؟

ونبني حصانة قوية لدواخلنا ضد الخارج؟

نبني مناعه ذاتيه حتى مع ذواتنا؟

نتعلم الأدوات الي تساعدنا نكون أقوى، وأنضج،  وأكثر إيجابية من أجل حياة أفضل لنا لأننا نستحقها، 

عشان نفهم إننا أشخاص مهمين ومهمين جدا،

إنت شخص مهم،

إنسان جيد بما فيه الكفاية لتحمل بداخلك الإنسانية،

الإنسانية التي ترقرق قلبك لتعطف وتحنو وتحب،

إنسان تحمل بداخلك الخير الذي يقودك للعطاء والتعاون،

وإنسان بالغ وعاقل مما يؤهلك للعمل والإنجاز وتحقيق أهدافك،

إنت تستمد قيمتك من كل ما يشير إليك بقيمتك الحقيقية،

أفكارك الجيدة مشاعرك الجيدة وسلوكياتك،

وكل ماذكر في كتاب الله وما جاء في السنة،

قال الله (لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)،

وقال الله (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً)، 

وقال الله (وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)،

كرر الأفكار الجيدة عن نفسك، وعن الحياة، مرارا وتكرارا، حتى تثق بها، وتصدقها، وتؤمن بها، وتشعر بها تتجلى حقيقة في زوايا روحك، وفي عالمك الخارجي،

أخبر نفسك بأن لك قيمة، وبأنك جميل، وأنك مهم،

أن السعادة تليق بك، والنجاح صديقك، 

لا تكن ضد نفسك فهي الوحيدة التي بإمكانك كسبها وعيشها مهما خسرت،

درب نفسك على الأفكار فالحياة كلها تعلم وتدريب حتى تتقن الشيء فيصبح حليفك.