كتابتي لطلب إحدى الأشخاص في تغريدة بتويتر، بكتابة رسالة ما، أو التعبير عن حاله.

وددت أن تكون إشارة الرقم ٣ لكي تكون مميزة لعناوين تدوينات كتبتها بناء على طلباتكم. 


تهجرينني، فيهجرني الشروق، ويسكنني الغروب،

 تتلألأ في ظلامي النجوم بعيدة،

فأمد لها يداي، ونضري، وروحي، عل نورا ينتشلني من ظلامي، ووحدتي،

أما كفاني عِلتي، ومرضِي، ونفسا تتعطش لدواء يشافيها من داء ألمها،

وصراعات تلتف بداخلي تأكلني، فأصرخ بداخلي مرات، ولا يسمع في الخارج صدى،

قد كنتِ الحُب الذي سَكن قلبِي ولامس أرجَاء رُوحي برقة وعذوبه، حتى أصبحت أشفى بقربك،

أوما سمعتي يا حبيبتي عن العلاج بالحب، كيف يداوي الجريح، وكيف يصبح الشخص أقوى فقط بقرب حبيبه،

بفراقك أضعف وأعود لإنكساراتي وأوجاعي، تظهر أعراض مرضي النفسي، فأتألم مرتين، لمرضي، ولفراقك،

أسئمتي مني، سئمت من مرضي، أم من حديث الناس حولنا، كيف تحب ذلك المريض النفسي، لن يشفى أبدا،

إنها تخطو خطواتها نحو نهاية بائسة حتما، كيف تتوقع مستقبلها الوردي معه،إنها أقرب قصة حب للغرابة، ما الذي دفعها نحو هذا المصير،

يقولون الحب الحقيقي لا يكترث لشيء، هل أستطيع الإعتقاد بعدم جدية حبك لي،

أم أنك قررتي البحث عن مستقبل أفضل، مع شخص سوي لا يعاني المرض مثلي،

حبيبتي عودي، عودي إلي، لتعاودني عافيتي، ويغيب عني مرضي بغياب هجرك،

لا تهجريني فيهجرني الشروق والحياة، وأعود لأسواري وسجني وألامي،

دعيني أمرض بقربك، أمام عينيك وقرب نبض قلبك، لنكن معا مهما كان حالنا،

لا تهجريني فأحارب المرض لوحدي، دعينا نحارب سويا لنهزمه أثنين ضد واحد،

طاقة الحب يا حبيبتي كبيرة، وقوية، وعذبه، تستطيع أن تكسر كل الحواجز برقه