اطلق كلاتنبرج صافرة نهاية مباراة تشيلسي و مانشستر يونايتد معلناً فوز البلوز بقمة توقعها الجميع تعادلاً إيجابياً بهدف لمثله
ترك اللاعبون أرض الملعب و تركونا للإحصاءات .. أوبتا نفسها تعجبت !!. فمنذ نشأتها لم يستحوذ خصم لتشيلسي على الكرة بتلك النسبه التي استحوذها يونايتد في المباراة ، مورينيو لم يكن يقلقه هذا الامر فبعد المباراة قال للصحفيين بأن يونايتد لو استحوذ بنسبة ٩٩% لم يكن ليفوز !!.
فان جال بدوره وصف النتيجه بغير العادله و أثنى على فريقه .. لكن ما الذي جعل الهولندي يسيطر هكذا في الوسط ؟! .
الرسم التكتيكي له دور في ذلك .. مشتقات ال ٤▪٥▪١ تعطى حلولاً أكثر في وسط الملعب ، ففي حالة امتلاك الفريق للكرة و بتقدم الظهير الايمن و الايسر ليشاركا الهجوم قد يصل العدد في الوسط الى سبعة لاعيبين مما يجعل فقدان الكرة من أرجل سبعة لاعيبن في مسافة ٢٠ متر هو امر صعب و قد يصل للمستحيل مع لاعيبن مدربين جيداً و لديهم موهبه
أسماء مثل مايكل كاريك و اندير هيريرا و ماتا لديها ارقام مميزة في نسب التمرير الصحيحه و بوجد ذلك المثلث فإن يونايتد سيبقى في الوضع الهجومي دائما ، لكنه لا يضمن بأي حال إحراز الاهداف لأن ذلك الامر بيد المدرب فهو من يختار الشكل و الاسلوب الهجومي للفريق
لوك شاو كان مميزا و شكل ثنائيا رائعا مع يونج .. كانت اختراقته كثيره و عرضياته اكثر لكنها لم تجد قناصا فأختفى فلايني و كان فالكاو غائباً كحاله أغلب ردهات الموسم
فان جال دخل المباراة بتكتيك رائع لكنه لم يحسب حساباته جيداً ، وخطته لتطوير الهجوم لم تكن مجديه .. كان عليه ان يعلم ان شاو لن يصمد ل ٧٠ دقيقه حتى !!. و مع تأخر النتيجه لم يكن من المنطقى استبداله بلاعب اصله قلب دفاع ، استبداله ب دي ماريا و ارجاع يونج كظهير كان ممكن ان يعطى مداً هجومياً أكبر و لا ننسى بأن ممثلث كاريك هيريرا ماتا ، كان ينقصه كاريك و بالتالي خيار اخراج ماتا لابد و ان يكون صعباً و لا اعلم لماذا وجده المدرب سهلاً !!.
على اي حال انتهت المباراة و انتهينا من قراءة احصاءاتها بل و عكفنا على قراءة احصاءات مباريات اخرى .. فبرشلونه جاء الى ستامفورد بريدج و لم يصل الى نسبة ال٧١% بالاستحواذ
