Image title


"اللهم لا أسألك رد القضاء ،ولكني أسألك اللطف فيه" .. هذه لم تكن دعوتي وحدي الى الله وقت أعلن أليكس فيرغسون إستقالته من تدريب مانشستر يونايتد.

الاسكتلندي كان قد وضع نظاما صارما لإدارة فريقة مهما كانت الاسماء التي تضمها قائمته .. و مهما كانت الاسماء التي تخرج عن ذلك النظام فإن مصيرها حتما يكون خارج اسوار الاولدترافورد ، وأسألوا بيكهام و روي كيين و من قبلهم لي شارب.

"اللهم ألطف بنا" ايضا لم تكن دعوتي وحدي ، فقد سبقني بها الآلاف في الاسابيع التي يشاهدون فيها فان جال يدير فريق اليكس فيرغسون بطريقة تخالف شرع تقاليد يونايتد .. هل ذلك هو الفريق الذي اعتدنا مشاهدته اسبوعيا يقاتل من اجل امتاع جماهير ؟! ... لقد بات مانشستر فريقاً مملا كل هدفه الحفاظ على الكرة للاشئ .. بات ينتهج اساليب لعب حتى فرق العالم الثالث لم تعد تعتمدها كأسلوب لها خلال مبارياتها في دوريات الجهل و الظلمات

حين يبدو طريق النجاة جلياً .. فإن الصلاح يكون إكتمل ، فالسير على خطى الناجين من قبل قد يكون الملاذ و المنجي من ظلمات العك التي يحب فان جال السير خلالها .. الهولندي عنيد ، ينتهج اساليب لعب لا تناسب امكانيات لاعيبيه الذين يملكهم .. تلك الامكانات هي قريبه للغايه من فريق كتب له الصلاح من قبل .. فما أشبه ماتا بـ انيستا ، هيريرا بـ شافي ، كاريك بـ بوسكيتس ، سيلفا بـ شفايني ، كازورلا بـ شنايدرلين ... هم فازوا و نحن لماذا لا نسير على خطاهم ؟! ، كأسين للأمم الأوربيه و كأس العالم أليسوا بناجحين  .. لماذا اذا لا ننتهج الأسلوب الاسباني في تكتيكاتنا

دي خيا

باك شمال - قلب دفاع - قلب دفاع - باك يمين

كاريك - شنايدرلين

هيريرا - شفاينشتايجر - ماتا

مارسيال

على أي حال فلن نفوز بكأس العالم يوماً !!.