Image title

الحكم انهى اللقاء ..

و مازال فان جال لم يستفق من غيبوبته التي بدأ بها المباراة، فصرح الهولندي  للصحافه بعد نهاية لقاء ارسنال و يونايتد بأن التأخر في النتيجه بثلاثية نظيفة في أول 20 دقيقة كلف فريقه خسارة النقاط الثلاثة

استطرد الهولندي حديثه بإستحالة عودة فريق مهزوم بثلاثية مدعما فريقه بروح انهزاميه لا مثيل لها .. مبرراً بقوة وسط ملعب ارسنال الذي فاز بكل الحوارات الثنائيه بلاضافة لما يسمى بالسكند بول

مبررات واهية .. لم ننسي ان وهن وسط الملعب هو من عقائد فان جال ، كان مدرباً لبايرن في 2010 عندما اكتسحنا فريقه بثلاثية في أول 20 دقيقة .. و يا للعجب كان احداها بالكعب من ناني ، مستحيلات فان جال ابطلها نيكولا ريزولي ذلك الايطالي الذي انقذ فان جال و طرد رفاييل ليعود بالبايرن للمباراة

على أي حال ، استحضرنا الماضي لنكشف به وجهة المستقبل الذي يبدو معتما انعكاسا لأداء فان جال في تلك المباراة تحديداً و التي كان ليفوز بها لو انه تابع مبارة خصمه امام ليستر بالجوله الماضيه .. ليستر اخطأ و عدنا لنكرر خطأهم ، تركوا المساحات ل سانشيز ، والكوت و أوزيل ليمرحوا فيها كما يحلو لهم مستفيدين من الحرية التي نالها كازورلا في المحور

كاريك ، شفاينشتايجر و شنايدرلين .. مساكين هؤلاء الثلاثة الذين وقعوا بين براثن عناد فان جال الذي يصمم دائما على دخول كل مباراة بثنائي مختلف عن سابقتها مما يجعل ما يسمى باستقرار و تجانس و تفاهم محور الملعب شئ من درب المحال .. هيريرا و فلايني لا يحتسبهم لويس ضمن المحاور او حتى لاعبي الوسط ، بل يحتسبهم من ضمن طبقة المهمشين عديمي النفع الا في اوقات المِحن و الهزيمه حيث يتم اشراكهم ليقتسموا عار الهزيمه و الإخفاق مع باقي زملائهم ، و لا ندري متي نراهما بصفه دوريه

التحضير السئ و الجهل بفريق ارسنال لم يكونا السبابان الوحيدان للهزيمه ، بل ايضا طريقة ادارة المباراة خلال ال90 دقيقه .. الهولندي ربما لم يترك كرسيه الا في استراحة ما بين الشوطين و عقب نهاية المباراة .. ذلك الهولندي الذي وجد فريقه يغتصب في الوسط لم يكلف نفسه عَناء الوقوف على الخط لينظم فريقه و لو حدث ذلك لربما كان كاريك لينهي سيمفونية العك الكروي التي ظل يعزفها طيلة المباراة

ربما يكون ذلك الموسم سهل الخروج منه بشئ الا أن عناد فان جال لربما يقلب الأمور رأساً على عقب