فهم الذات العميق، معرفة النفس، ونقاط القوة والضعف، كيف من الممكن أن يؤثر هذا على جودة حياتنا؟ معرفة طبيعتنا تساعدنا على معرفة ما هي خياراتنا الممكنة في الحياة؟ ومعرفة طبيعة الظروف الحياتية التي تحيط بنا والفرص والتحديات الموجودة تساعدنا في معرفة ما هي العقبات وكيف نتجاوزها، وماهي الفرص وكيف نغتنمها، حتى معرفة طبائع الأشخاص من حولنا يساعدنا في معرفة كيف نتعامل معهم وكيف نعيش بجوارهم ونتأقلم معهم وماهي إمكانية مساعدتهم لنا من عدمها حسب أنماط شخصياتهم وماهم قادرين على القيام به وما لا يجب أن نطلبه منهم، لا توجد قاعدة ثابتة لكن توجد أن تعرف بها وتدرس مدى إمكانية تطبيقك لها على ذاتك وحياتك أو مدى جدوى التغيير والتعديل بها، الإعتراف بجهلنا وكيف نعيش الحياة ونتعامل معها وطريقتنا، التعريف بذاتنا الحقيقية دون الخجل من أمر ما أو التردد بالبوح، ووضع خطط حياتية لأهدافنا تتناسب مع شخصياتنا وطبائعنا وحتى عقدنا بالحياة، ستصل ولكن بطريقتك بخطتك بميولك وفكرتك وحسب ما تراه مناسبا، لم تكن الطرق ثابته ولكنها متغيره إختر طريقك الخاص المناسب لك، ورحلتك بالحياة بما يتناسب معك ويحقق لك البهجة وهدفك ورسالتك في الحياة، طريقة تأثير العمل على الشخص تتجلى عليه بشكل كبير حتى في حياته خارج العمل يبقى جزء منه موجود به يؤثر على حياته الشخصية وعلاقاته ومشاعره وتفكيره وإختياره، فالجزء الكبير من حياتنا الذي ننفقه في العمل تبقى له نتائج وتفاعلات داخلية وخارجية تؤثر بشكل واضح علينا حتى في زيادة مهاراتنا وقدرتنا ومعرفتنا وعكسه من الممكن أن تؤثر بشكل سلبي حسب طبيعة العمل أو تؤثر بشكل إيجابي أو ما بين نسب معينة من الإثنين، دخولي لمجال الكوتشنج أثر علي من اللحظة الأولى، أحببت هذا التأثير وصنعت لي تعريفي الخاص وإنطباعي عن الكوتشنج وأثره وطريقته وتطويره وإستخدامه، أثر لي في الجانب الشخصي والتأثير على الأخرين ومعرفة كيف من الممكن أن أتعامل معهم، ساعدني الكوتشنج بشكل أكبر على معرفتي لذاتي وفهمي وطريقة حل المشاكل ووضع خطة للهدف ومعرفة نقاط القوة والضعف، والوعي بمعرفة الإختلاف والفروقات والتناسب، تعلمت في الكوتشنج أن أتعامل مع الناس حسب شخصياتهم وميولهم، تغيرت طريقتي في حل مشاكلهم ومساعدتهم، أن أفهم المشكلة من وجهة نضرهم، ومعرفة طريقتهم المثلى في حل المشكلة، هذا أولا ثم وضع حلول تتناسب معهم ثم بعض النصائح التوجيهية التي أراها مناسبة من وجهة نضري علها تساعدهم إن أرادو الأخذ بها، الإنصات وإعطاء الأخر المجال الحديث عن مشكلته والتعبير عنها، في الكوتشنج تواجه أنماط تفكير عديدة غير طريقة تفكيرك ومشاكل ليست مشاكلك وستسمع مصطلحات ليست من مفرداتك، المرونه في تقبل كل ذلك وسرعة التكيف والدخول لعالم المستفيد وفهم مصطلحاته وإستخدامها في الجلسة لتكون أقرب لسمعه وفكره، يساعدك الكوتشنج للخروج من حيز تفكيرك ودائرتك لنطاق أوسع مما يساعدك في النمو والتأثر الإيجابي في فهم الناس والتعاطف معهم، أن تتعلم أن لا تغرق معهم وتنغمس في مشاكلهم، أن تساعدهم للوصول للحل ولمعرفة الطريق من خلال الأسئلة الفعالة القوية التي تساعدهم لإكتشاف ذواتهم ومشكلتهم بشكل أكبر، أو إبصار أمر لم يكن في وعيهم السابق، فساعدهم رفع الوعي في إكتشاف الثغرة أو الحل الموجود الذي لم يكونوا يعرفونه من قبل، أن تلهمك قصص نجاحهم وحكايا إنجازاتهم، وخططهم المرسومة للمستقبل القادم، أن تتعلم أن تبني أفكارك بشكل إيجابي، أن لا تهدم أفكارك بشكل سلبي، أن تعيش وفي عقلك أفكار إيجابية تبقيك مبتسما وسعيدا وملهما ومؤثرا ورائعا، أن تتشبث بالإيجابية والبناء الإيجابي، أن تأخذ نفس عميق وتعيد ترميم ذاتك من جديد كل ما أحسست أن طاقتك السلبية عالية وأفكارك تسحبك للوراء، ان تعيد برمجتك الذاتية وتبني البرمجة اللغوية العصبية لديك، فكر بعمق تبنى معتقدات إيجابية، تخلل بعقلك الواعي عقلك اللاواعي بسلسلة كبيرة. متتالية من الأفكار الإيجابية التي تريدها لعملية التحويل السريعة، لا تركز على السلب وسع نطاق الإيجاب، فكر في ما تريد ومارس السلوكيات التي تريدها ستجد نفسك قد وصلت.