ثاني أحلام الطفولة تحقق وأصبح واقعا ملموسا يعاش، البذرة الصغيرة التي عاشت بداخلي وغذيتها بالعلم والبحث والتساؤل والكتابة والحديث، البذرة الصغيرة التي كبرت بداخلي وأحببتها وعشت حلم تحقيقها والبحث عنها لمدة سنوات طويلة،


أعيش اليوم أول خطواتها وأشاهد مهادها الأصيل الممتد لسنوات من العلم والبحث والتدريب للتجهيز للحظة المرجوة،

حبي لعلم النفس الكبير وأن أعمل في ذات المجال أو مجال قريب منه، وكان عمل اللايف كوتش تتواجد فيه هذه الميزة ووجدت فيه شغفي وإرضاء لحلمي، 

ومن باب الكتابة عن العقبات،

كان اليأس يزورني في بعض الأحيان وكان الإستسلام يراودني كثيرا وغلبني في مرات كثيرة،


إلى أن الشغف والحلم والبذرة التي بداخلي تكبر شيئا فشيئا إلى الحد الذي لا يمكن تجاهل حجمها الكبير،


كنت أود كثيرا أن أكون إخصائية نفسية، ولكن ليس دائما تتحقق رغباتنا في الحياة،

وليس دائما تسير الأقدار حسب أهوائنا وما نريد،

والخيره فيما كتبه الله،


هنا نقطة لعدم التمسك بالأحلام التي لم تتحقق بشكل لن يؤدي بنا لنتيجة جيدة،

بل البحث عن خيارات بديلة متاحة تؤدي لنتيجة،


الأحلام رائعة ولكن علينا أن نملكها لا أن تتملكنا، وأن لا نتعلق بأمر ما فنصبح أسيرين له، الحياة وافره واسعه مليئة بالخيارات والفرص الكثيرة التي تتناسب معنا بشكل أكبر من تلك التي حلمنا بها،


لايف كوتش،

عرفته صدفة ولكن كان قدر من أقدار الحياة لي، سجلت في دورة الكوتشنج المقدمة من مركز أوكتاريوم وكانت المدربة كوتش شذا بدر،


كانت مدة الدورة ٦ أيام بمعدل ٣ ساعات ونصف يوميا،

لامست النتائج الإيجابية لها منذ الدقائق الأولى من اليوم الأول، كان المزيد منها يغيرني أكثر ويرفع وعيي أكثر، زاد حياتي علما وجمالا وفكرا، 

كان التغيير واضح في الأفكار والمشاعر والحياة وما حولي، وكأني أنظر للحياة بصورة جديدة وشكل أخر أكثر بهاء وبهجة،


كانت السعادة غامرة والشغف يتغذى،

وجدت المكان المناسب، كان كل شيء يسير بوتيرة رائعة مما أكد لي أني هنا في المكان الصحيح،

وأني إلتقيت أخيرا بشغفي، 

شغف العمل يالمجال الذي أحبه


لايف كوتش كان بوابة للعمل وللدخول بمجال علم النفس أو التطوير الذاتي ومساعدة الناس لمعرفة ذواتهم والوصول لكيفية التعامل معها والتعمق في معرفة الذات وكيفية إيجاد حلول للمشاكل ومعرفة كيفية وضع خطط للأهداف تتناسب مع الشخص وظروف حياته ووضعه وشخصيته، 

الحديث بصوت عالِ والتحدث بعمق عن هذه الذات بصورة واعية تبحث عن حل أو خطة للوصول،


بالإضافة إلى أني أكتسبت الكثير من العلاقات في الكوتشنج، كما يقال كوكبة من الكوتشيز الرائعين،

في دائرة رائعة من الدعم والعطاء والمساعدة،


شغف العمل + المكان الصحيح + العلاقات الرائعة

مكان يشبهني وعلم وعمل أحبه ويشبهني و أشخاص يشبهوني بالروح والفكر والسلوك،


بقدر ما قدمته وأفدته في جلسات الكوتشنج التي عملتها وإمتنان الأشخاص وكلماتهم لي،

كنت ممتنه كثيرا لرحلة التحول فيني والتغيير الذي لامسته بقدر كل شيء تعلمته من الكوتشنج، 

الكوتشنج علمني الكثير رحلة من الوعي لإبصار الحياة والذات بشكل أوضح، 


سعيدة وممتنه لله أولا على كل هذا التسخير واليسر والجمال، 

ممتنه لكل من ساعدني وساندني ودعمني في هذه الرحلة،

شكرا كثيرا والحمد لله أولا وأخرا


تمسكوا بأحلامكم فكروا فيها تخيلوها حبوها ضاعفوا حبكم للحظة الوصول وشغفكم فيها،

كل مره تواجه عقبة أو تحبط فكر من جديد وأبدأ من البداية، تعلم وفكر كيف هي الطريقة المناسبة والصحيحة للوصول؟ 

كيف ممكن نخلي العقبات تبنينا مو تدمرنا؟ 

كيف ممكن نحل النقاط الي واقفين عندها؟

الحلم لما صار جواتك يعني يبغ تطلعه لبرا، يعني إنت محتاج تشوفه بعيونك، في الحياة، حوالينك

عيش الحلم عيش خطواته عيش الرحلة وأستمتع فيها

وحتوصل وبيبتهج قلبك،

فيه بداخلك عطاء معين تحب تعطيه وتكون شغوف فيه بتكون عندك مهارات عالية فيه وموهبة،

وقتها عملك بيكون له قيمته المختلفة المميزة الناجحة لأنه إستثمار شغف وحلم وموهبة حقيقية صارت خطواتها واقعا يساعد.


شاركوني تعليقاتكم، وإن أردتم شاركوني أحلامكم اللي تحققت أو أحلامكم الي أنتم في رحلة الوصول إليها.