الشعور بالأمان الداخلي مهم كركيزه أساسيه لعيش الحياة بطمأنينه وراحه وللحصول على السعاده والمتعه وتحقيق الأهداف المراد تحقيقها بعكسه هو الخوف الخوف هو شعور حائر تشعر به بداخلك يصيبك الرعب من خلاله ولا تدري أين تذهب وأين هي وجهتك وماذا تريد بالتحديد الخوف قد يجعلك تخطو خطوات كثيره وطويله وجريئه لم تكن لتخطوها حين شعورك بالأمان الأمان قد يجعلك تشعر بالطمأنينه ويجعلك تعيش هانئا ولكن الخوف يبعثر أيامك ويقلقك أكثر مما يجعلك تفكر أكثر للخروج من هذه الحاله لذلك الخوف ليس سلبا على الأطلاق فيكفي من جوانبه أنه يجعلك تصبح أقوى ويدفعك للتحرك دون الأستماع لتلك الأعذار الغير منطقيه والغير صحيحه على الأطلاق وحين تمضى تلك الفترات الصعبه من حياتك أو حين تمضي تلك المشاعر وكل شعور ماضي ستدرك بأن تلك الأيام والمشاعر كانت لصالحك تماما لكل تلك القرارات التي أخذتها وللأمور التي فعلتها وأصبحت الأيام تعيشها مطمئنا ولديك الكثير من الأمور التي كنت تريدها مسبقا ولكن منعك عنها الخوف مثلا من أن يحدث أمرا سيئا ولكن حين خوفك لا يوجد لديك شيئا لخسارته لذلك تكون لديك الشجاعه لأن تقدم على كل أمر لذلك حين يمرض أشخاص يشعرون كأنهم خسرو كل شيء فلا يصبح لديهم أمرا يخافون خسارته لأنهم خسرو صحتهم فتجد لديهم الشجاعه دائما أو الأستسلام وفي الواقع نحن دائما حين نخاف نفعل كل الأمور التي وددنا كثيرا فعلها في طمأنينتنا من قبل ولكن خوفنا على خسارة ذاتنا والهدوء يجعلنا نتراجع ونقف مكاننا وهو ما يفتح لدينا خيارات أكثر نراها بعد ما أقدمنا على أمورا كثيره الخوف مفيد في أحيانا كثيره ليجعلنا نتحرك عن مكاننا ونتقدم خطوات للأمام لنعلو أكثر ونرى ما لم نكن نراه من قبل الخوف من أكبر العوائق التي تقف أمام الأنسان وهي بذلك تقف بينه وبين ذاته وتقف بينه وين الحياة وبينه وبين أهدافه وبينه وبين نجاحاته وأحلامه وطموحاته تجعلك أسير مكانا واحدا لا أكثر وكسر حواجز الخوف وتخطيها من الأمور المهمه لتضفي على حياتك دائما الحركه والحياة لأنه وفي كل خطوه جديده وتقدم تريد أن تخطوها قد يصاحبك شعور بالخوف حينها لديك الخيار أن تقف مكانك وتشعر بالخوف لتحمي ذاتك وما وصلت إليه أو أن تواجه شعورك بالخوف وتدرس خطواتك للأمر الذي تريده وتتحرك نحوه بشجاعه تصاحب خوفك حتى النهايه وستجده يتلاشى تماما حين وصولك إلى الهدف وستدرك حينها أن الخوف قد مضى وبقيت أنت وما تريد