جبر الخواطر أبتسامه صادقه ضحكه صافيه ولسان ذاكر لله شاكرا له على نعمه مصافحه بتواضع وتقديم الأحسان دائما ورحمة ورفقا بحيوان ضعيف وتسخير قوتك لبناء الأرض وأعمارها بما هو نافع وخير وضعك لأناء مملوء بالماء الصالح للشرب للحيوانات الماره بالشارع وللطيور الطائره لكي تقف عنده حين تجده وتروي ظمأها ولأطعامك لحيوان بات ليلته الماضيه وهو لم يأكل شيئا لأدخارك من مالك شيئا تخرجه صدقه ولشرائك من مالك لغيرك ولأعدادك لطعامك أن تعد شيئا ترسله لجيرانك لحديث صادق متفائل تغيث به قلب خائف وعقلا قلقا ولكلمة حسنه تقولها وتبدأ بها أن تقول نعم لمن يأتيك ويطلب منك أمرا أن تجيب سؤالا يتبعه عطشا للحصول على أجابه تنفعه وتدله على الطريق أن تعلم باحثا عن علم أو طفلا صغيرا وأن تهدي غيرك للطريق وأن ترسم على وجوه الناس الأبتسامه والحب وأن تملأ قلبهم بالسلام أن تبر أمك وأبيك وتحسن إليهم وترحمهم كما ربوك وأحسنو إليك صغيرا أن تتواضع وتكون أنسان يتحلى بالأخلاق الحسنه أن تتلفظ بالألفاظ الحسنه ولا تتنمر ولا تهمز وتلمز وتسيء لغيرك بالكلام أن لا تكسر خاطرا ولا تجعل الخوف في قلب أنسان ولا تستقوي على ضعيف وأن لا تظلم غيرك وأن لا تجعل شخصا أخر يبكي ويحزن بسببك وأنت في الجهة الأخرى ضاحكا مسرورا أحرص أن يدعو لك الناس بالخير عند ربهم من معروفك وحسن خلقك وعشرتك وأن لا يدعو عليك عند الله بسبب ظلمك لهم وكسرك وأسائاتك الكثيره حتى ضاقت بهم الأرض وراحو يشكون عند ربهم ظلمك لا تؤذي الحيوانات في الطريق ظلما ولعبا أجعل من حياتك رائعه سعيده محسنه بها لنفسك ومحسنا لله الذي خلقك ورزقك وكرمك محسنا للنعم التي تمتلكها ومحسنا للأخرين أجعل من حياتك ما يملأها من صنائع المعروف والخير والصدقه حين يكرمك الله بمال تصدق به وأعطي منه عائلتك والفقير والمحتاج حين ينعم الله عليك بالصحه والعافيه أن تساعد المرضى والمحتاجين وحين يكرمك الله بعمرك الكبير أن ترحم الصغير وتعطف عليه وتعلمه وترشده حين يكرمك الله بوقت فراغ أن تسخر ذلك الوقت بالخير والمساعده الحسنه أن تجعل من حياتك خيرا أن تجعلها نورا لا تقبل العيش بالظلام والله خلقك في أحسن تقويم لا تقبل أن تعيش بالظلام والله كرمك وميزك بالعقل لا تقبل العيش رهينة للمعتقدات الضاله والأفكار العدائيه وأنت تستطيع العيش بالحب والسلام والسعاده والهناء والخير قدم ما تستطيع من خير وعطاء وكرم لكل من تستطيع تقديم ذلك وأحتسب الأجر عند الله وأحتسب بذلك أن تكون في عون عباد الله والمسلمين محسنا بذلك إليهم قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ )