لنتغلب على الأحزان، لنبدل البؤس ببهجة، ونبدل العبوس لابتسامات عريضة لا نهاية لها، لنستيقظ ببهجة، محملين بالعديد من الأفكار والمعتقدات السعيدة لهذا اليوم، لنشاطر الشجاعة ونمسك بكل شيء بقوة، لنقترب من الجمال لنلعب تحت المطر، ونصافح النباتات، ونتحدث مع أي كان، لنتأمل الغيوم والمناظر الجميلة، لنصاحب السعادة، ونكون أصدقاء للتفاؤل والمرح، لنمرح حتى تغدو الدنيا واحة من لعبة، من بساطة، من شيء أبسط من أن نحمل الدنيا كلها فوق رأسنا، لنكن دائما في عمق المواساة، في عمق الأمل، من أجل أحبابنا وأصدقائنا وأهلنا، لنكن سندا لهم وظلا حنون، لنكن عناوين المواساة لهم صانعين البهجة والرحمة لقلوبهم، سؤال واحد قد يصنع الفرق ويغير قرارات كثيره، هدية بسيطة قد تعيد المياه لمجاريها عذبه صافيه، أي فعل بسيط قد يصنع التسامح من جديد، دائما هناك فرصة للبدء من جديد، للتجاوز، للصفح، للحب، للتكملة، للكلمة عمقها وتأثيرها، كن جابرا للخواطر وللقلوب، كن نورا، الكثير قد يعيش معاناة خفية ولكل شخص صراعاته التي يخوضها في حياته ومشاكله الغارق بها، قد تغلف تلك القوة ضعفا وجروحا لا نهاية لها، كن مبتسما حانيا ترفق بكل شيء، أنت لا تدري كم كلمة قلتها كانت كضمادات لجروح قلوب متلقين كلامك، كم من جبرا جبرته، وكم من اعوجاج و انكسار أقمته وأصلحته، لا تدري ما هو مداد أثر كلامك الإيجابي في من حولك.