تبدو الأفكار في بعض الأوقات عشوائية ليس لنا عليها تحكم، وكثيرا ما تسكن أفكارنا الأحاديث العابره التي سمعناها والمقاطع التي شاهدناها او تظهر تلك النقاشات بعد قراءة كتاب أو مقال، ومع زحمة الأشغال قد تكون الأفكار سريعه متشتته ضائعه، تحتاج الأفكار لتصفيه لمعالجة وإعادة بناء الأفكار التي تود التفكير بها، أن تكون إيجابية متفائلة صحيحة تشبهك وتشبه مبادئك وقناعاتك في الحياة، أول ساعة بعد الأستيقاظ من النوم وأخر ساعة قبل النوم، جدا مهمة في تشكيل الأيام والحياة ولها تأثير فعال، تولدت لدي هذه القناعة بقرائتي للكتب صدفة في أخر ساعة قبل النوم وإنعكاسها بتأثير أيجابي منجز في نهار اليوم التالي، أحببت عادة القراءة قبل النوم حين قالت لي صديقتي خلود أنها تقرأ قبل النوم جربت ذلك فيما بعد، بإمكانك أيضا كتابة الأفكار والقناعات التي تريد تبنيها قبل النوم والتفكير والتأمل بها وتخيلها واقعا لتتجلى لك واقعا في المستقبل، البركة التي في النهار التي لا توجد بالليل الساكن، طاقة الشمس والضوء تمنحك الكثير وتحفزك لأمور كثيره، وتنورك لإبصار الكثير من المناضر التي لا يمكن أن تبصرها بالليل المظلم، لامست التغيير في الحياة والطاقة والبركة وإستثمار الوقت بعد قراري بالنوم ليلا والأستيقاظ نهارا، في أكتشاف بوصلة الحقيقة وحقيقة رغباتنا بعيدا عن موجة المجتمع وسائر أحداث الحياة، ليتبين قول الله (أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي (بُورك لأُمَّتي في بكورها) ففي بداية اليوم بركة لا توجد في باقي اليوم، وتأثير فعال لما تقوم به من أفعال، خصص أول ساعة بعد الأستيقاط من النوم بتوجيه أفكارك وتوكيد صياغتها وتجديد نية التوكل على الله بصدق قول، للأفكار تأثير على حياتنا مهما بدت أنها بسيطة، ‏وتظل تفكر بالفكرة حتى تؤمن بها، وتحلل الأحداث حتى ترسو في يوم ما على استنتاج معين ترى أنه الصح