نأتي إلى الدنيا بعد عناء . . . نأتي إلى الحياة وقد أرهقنا أمهاتنا . . نأتي إليها والبراءة شعارنا بل هي فطرة ز ُرعت في قلوبنا . . خلقنا وإلى هنا قد أتينا . . فهل كان ذلك رغبة منا ! !

حقيقة لا أدري..

لكن علي كافة الأحوال نحن هنا تلفظنا أرحام أمهاتنا . . فتلمع عيونهن حين يسمعن صريخنا . . . لكن ما أثار انتباهي أننا نأتي إلى هنا ونحن نصرخ رغم أن قلوبنا ما زالت لا تحمل شيئا ! ! ! ونرحل من هنا في هدوء وصمت تام رغم أنها بالتأكيد قد امتلأت بالكثير والكثير ! ! !

فهل هذه هي الاخري فطرة وسجية زرعت فينا أم أن الموقف هو من يفرض ذلك ؟!

لكن أي موقف هذا ؟! وأي سر خلف هذه الأفعال المتناقضة؟!

 أعتقد أننا في نهاية رحلتنا من الممكن أن نحصل علي إجابة أو أن تبقي سرا من أسرار الوجود