ظننت أنه قد حان الوقت أخيرًا كي أُرخي دفاعاتي وأنزع دروعي وأسلحتي ما أن هممت بذلك وبالكاد رفعت عيني حتى رأيت رايات معركة أخرى تتجلى، هه يبدوا أننا سنقضي باقي أيامنا في ساحات القتال يالها من لعنة، مازالت جروحي طريه مازلت منهك لم أشفى بعد، حسنًا سنعود لنرتدي الأسلحة والدروع ولكن هذه المرة لا أستطيع أن أظمن لك النجاة أتمنى أن لا نعود ممزقين أكثر مازلت أرى في عينيك الرغبه والعزه للإنتصار أراى ذلك الشخص الذي لطالما رفض وحارب وقاتل في سبيل الحياة أتراها تستحق كل هذا؟ سأمضي مرةً أخرى ولكن لساحة معركة خصمها وحكمها أنا لقد أُجبرت على أن أُنازعك لا أعلم لما تُشيحين النظر عني لماذا أشهرتي أسلحتك ضدي؟ كنت سأتقبل أن يخذلني العالم أجمع على أن تخذلني نفسي لم أرغب أبدًا في أن تكوني ندًا لي كنت أراك دائمًا من جندي لا أريد أبدًا خسارتك لأنهاخسارتي أيضًا سنهلك جميعًا، توقفي عن إقحامي في محرقة الذات وفي مخاوف المستقبل وسأتوقف أنا بدوري عن القسوة عليك سأعرض عليك السلام كالمحاولة أخيره، دعينا نتحد عندها وعندها فقط أعدك بأن لا نهزم أبدًا مهما ألم بنا من خطوب أرجوك..