عصفت بي رياح الأزمات حتى كدت أن أغرق في ظلماتها كان ذلك ما أشعر به في داخلي وعند وحدتي ولكن عندما أخرج للناس من حولي أجدني أرتدي جبة الصمت وتارة جبة الحكمه وابدو في ثباتي كالجبل لا أعلم حتى هذه اللحظة أكنت قويًا حقًا أو كنت مدعيًا القوه، كان الهدوء في نبرة صوتي وكلماتي سيد تلكم الفترة، كانت الأمواج ترتفع والرياح تشتد وتعصف في داخلي وكنت لا أبالي، وعندما هدأ كل شيء بدأت معالم الانهيار تظهر وعندها قررت التحدث إلى طبيبٍ نفسي ويالبراءتي إذ كنت أشكوه حزنًا طبيعيًا لقد كان لطيفًا معي ولم يستخف بي ممتنه جدًا له، كل مافي الأمر أنني كنت هشًا من فرط الحمايه، سعيده جدًا كوني تعلمت واكتسبت مناعه وأصبحت أقوى تجاه الأشخاص والحياة لقد بدأت مشاعري تنضج على نار هادئه ورغم الهزائم أستطيع القول وبكل فخر أنني إنتصرت بأخلاقياتي على الأقل.